أعنف غارات على إدلب منذ «وقف النار»

المبعوث الأميركي إلى الحسكة لرعاية تأسيس «مرجعية عليا كردية»

أعمدة دخان تتصاعد بعد غارة يتوقع أن الطيران الروسي شنها على منطقة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
أعمدة دخان تتصاعد بعد غارة يتوقع أن الطيران الروسي شنها على منطقة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

أعنف غارات على إدلب منذ «وقف النار»

أعمدة دخان تتصاعد بعد غارة يتوقع أن الطيران الروسي شنها على منطقة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
أعمدة دخان تتصاعد بعد غارة يتوقع أن الطيران الروسي شنها على منطقة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

قصفت طائرات روسية شمال غربي سوريا، أمس الأحد، في أعنف غارات منذ أن أدى اتفاق تركي - روسي إلى وقف العمليات القتالية الرئيسية قبل نحو ستة أشهر.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود قولهم إن طائرات حربية قصفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وإن منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب تعرضت لقصف مدفعي عنيف من مواقع قريبة للجيش السوري.
وقال شهود إن رتلاً عسكريا ًتركياً يتألف مما لا يقل عن ١٥ مركبة مدرعة، شوهد يدخل سوريا خلال الليل من معبر كفر لوسين الحدودي، في اتجاه قاعدة رئيسية في ريف إدلب.
في شأن آخر، وصل المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، أمس، إلى مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا)، وأجرى لقاءات في قاعدة التحالف الدولي، مع قادة الأحزاب الكردية وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية مظلوم عبدي.
وقالت مصادر كردية، إن جيفري، سيرعى إعلان توقيع اتفاق سياسي بالأحرف الأولى، وتأسيس المرجعية العليا بين طرفي الحركة الكردية، وهي أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، وأحزاب «المجلس الوطني الكردي».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».