البطريركية تدخل الصراع على «المالية» في لبنان

البطريرك بشارة الراعي يمر بالمصلين في قداس الأحد (الوكالة المركزية)
البطريرك بشارة الراعي يمر بالمصلين في قداس الأحد (الوكالة المركزية)
TT

البطريركية تدخل الصراع على «المالية» في لبنان

البطريرك بشارة الراعي يمر بالمصلين في قداس الأحد (الوكالة المركزية)
البطريرك بشارة الراعي يمر بالمصلين في قداس الأحد (الوكالة المركزية)

دخلت البطريركية المارونية في لبنان بقوة، أمس، على سجال تشكيل الحكومة في ظل تمسك «الثنائي الشيعي» بوزارة المال.
وسأل البطريرك بشارة الراعي في قداس: «بأي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها، وتعطل تأليف الحكومة حتى الحصول على مبتغاها، وهي بذلك تتسبب في شلل سياسي، وأضرار اقتصادية ومالية ومعيشية؟».
ورد «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، مطالباً بالمداورة في وظائف الفئة الأولى التي تشمل الوزراء والمديرين العامين وقيادات الأجهزة الأمنية. كما رد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان على الراعي بالقول إن «الحكومة ليست ملكاً لشخص».
في غضون ذلك، قالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن تشكيل الحكومة محاصر باشتباك أميركي - إيراني، مضيفة أن «الأمور تراوح مكانها، ولم يتحقق أي تقدم، رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات محلية ودولية حالت دون تحقيق فك الاشتباك بين واشنطن وطهران بما يدفع باتجاه تحييد لبنان عن مسرح الصدام السياسي بينهما، ويسمح له بالتغلب على أزماته المالية والاقتصادية».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.