دخلت البطريركية المارونية في لبنان بقوة، أمس، على سجال تشكيل الحكومة في ظل تمسك «الثنائي الشيعي» بوزارة المال.
وسأل البطريرك بشارة الراعي في قداس: «بأي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها، وتعطل تأليف الحكومة حتى الحصول على مبتغاها، وهي بذلك تتسبب في شلل سياسي، وأضرار اقتصادية ومالية ومعيشية؟».
ورد «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، مطالباً بالمداورة في وظائف الفئة الأولى التي تشمل الوزراء والمديرين العامين وقيادات الأجهزة الأمنية. كما رد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان على الراعي بالقول إن «الحكومة ليست ملكاً لشخص».
في غضون ذلك، قالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن تشكيل الحكومة محاصر باشتباك أميركي - إيراني، مضيفة أن «الأمور تراوح مكانها، ولم يتحقق أي تقدم، رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات محلية ودولية حالت دون تحقيق فك الاشتباك بين واشنطن وطهران بما يدفع باتجاه تحييد لبنان عن مسرح الصدام السياسي بينهما، ويسمح له بالتغلب على أزماته المالية والاقتصادية».
البطريركية تدخل الصراع على «المالية» في لبنان
البطريركية تدخل الصراع على «المالية» في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة