تعزيزات أميركية شرق سوريا لـ«ردع» روسيا وإيران

تضمنت آليات وأنظمة رادار وقوات برية... ومبعوثة واشنطن ترعى ترتيب «البيت الكردي»

عربة أميركية في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عربة أميركية في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

تعزيزات أميركية شرق سوريا لـ«ردع» روسيا وإيران

عربة أميركية في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عربة أميركية في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

عززت أميركا من عدد آلياتها وقواتها في شمال شرقي سوريا لـ«ردع» روسيا وإيران، بعد حصول «احتكاكات» عسكرية في شرق الفرات في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، أن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً أنظمة رادار، وزادت دوريات الطائرات المقاتلة فوق المنطقة، لتوفير حماية أفضل للقوات الأميركية وقوات التحالف، في معركتها من أجل هزيمة «داعش». وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، في بيان، أنها نشرت مركبات «برادلي» القتالية ورادار «سنتينل» وقوات برية لـ«المساعدة في ضمان سلامة وأمن قوات التحالف». وقالت مصادر إن «تلك التعزيزات تهدف إلى أن تكون إشارة واضحة لروسيا لتجنب أي أعمال غير آمنة واستفزازية أخرى ضد الولايات المتحدة وحلفائها هناك»، في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية». وكشفت مصادر أن منسقة الخارجية الأميركية زهرة بيلّلي، شاركت باجتماعات شرق الفرات لـ«ترتيب البيت الكردي».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.