الانتخابات العراقية المبكرة على «نار حامية»

وزير الخارجية لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لأفضل العلاقات مع المملكة

متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)
متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)
TT

الانتخابات العراقية المبكرة على «نار حامية»

متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)
متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)

بدت الانتخابات العراقية المبكرة، المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، على نار حامية أمس، وسط خلافات كبيرة بين التيارات السياسية على قانون الاقتراع، لا سيما في خصوص الدوائر المتعددة.
فقد حذّر الرئيس العراقي، برهم صالح، في كلمة أمس، من التراخي في محاسبة المسؤولين الفاسدين والمعرقلين لبناء الدولة، داعياً إلى إجراء انتخابات بعيداً عن {سطوة السلاح}. في المقابل، تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بانتخابات نزيهة، شرط إقرار قانون الانتخابات الذي لا يزال قيد المناقشات في البرلمان.
في غضون ذلك، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن بغداد {تسعى إلى أفضل العلاقات} مع الرياض، وانتقد انتهاكات تركيا لسيادة بلاده. وشدد على أنه {لا يمكن تحويل الأراضي العراقية ساحة لمحاسبة الآخرين ولحل مشاكل بلدانهم عليها}، لأن من شأن ذلك أن يفضي إلى {كارثة في المنطقة}.
... المزيد
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.