مطالب تونسية بسحب مشاريع اتفاقيات مع تركيا وقطر

اعتبرت ضارة بـ«السيادة» والاقتصاد... ومظاهرات أمام وزارة العدل

مطالب تونسية بسحب مشاريع اتفاقيات مع تركيا وقطر
TT

مطالب تونسية بسحب مشاريع اتفاقيات مع تركيا وقطر

مطالب تونسية بسحب مشاريع اتفاقيات مع تركيا وقطر

دعت الكتلة البرلمانية للحزب «الدستوري الحر» المعارض إلى سحب مشاريع الاتفاقيات مع تركيا وقطر من البرلمان التونسي، وعدم المصادقة عليها، ومراجعة كل الاتفاقيات السابقة التي تم توقيعها مع هاتين الدولتين، معتبرة أنها «تمس السيادة الوطنية، وتضر بالاقتصاد التونسي».
وجاءت هذه الدعوة بعد أن طالبت الحكومة التونسية في 28 أبريل (نيسان) الماضي بتأجيل مناقشتها، مؤكدة أن مكتب البرلمان «يحاول عرض مشاريع هذه الاتفاقيات من جديد على النقاش تحت قبة البرلمان».
في غضون ذلك، نظم الحزب الدستوري الحر، الذي تتزعمه عبير موسي، أمس، مسيرة مناهضة للإرهاب، انطلقت من أمام مبنى وزارة العدل في اتجاه قصر الحكومة. واتهمت موسي الأحزاب التي تداولت على الحكم منذ سنة 2011 بالافتقار إلى إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الإرهاب.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.