الجيش اللبناني يعثر على كمية من المفرقعات في مرفأ بيروت

دخان يتصاعد في أعقاب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الشهر الماضي (رويترز)
دخان يتصاعد في أعقاب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الشهر الماضي (رويترز)
TT

الجيش اللبناني يعثر على كمية من المفرقعات في مرفأ بيروت

دخان يتصاعد في أعقاب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الشهر الماضي (رويترز)
دخان يتصاعد في أعقاب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الشهر الماضي (رويترز)

قال الجيش اللبناني إنه عثر على 1.3 طن من المفرقعات أثناء بحث في مرفأ بيروت الذي دمره الشهر الماضي انفجار هائل ناجم عن تخزين سيء لكمية كبيرة من المواد الكيماوية.
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني أمس الجمعة: «في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت تم العثور على 1320 كيلوغراماً من المفرقعات موضبة في 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر».
وأضاف: «وعلى الفور قامت عناصر فوج الهندسة بإزالتها حيث تم تلفها والتخلص منها».
ودمر الانفجار الضخم في الرابع من أغسطس (آب) المرفأ وجزءاً من وسط بيروت وراح ضحيته ما لا يقل عن 190 شخصاً. وألقيت باللائمة في انفجار المرفأ على تخزين 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في ظروف سيئة منذ سنوات.
ودُمرت المستودعات وصوامع الحبوب الخرسانية بالمرفأ جراء الانفجار.
كان الجيش اللبناني قد قال في الثالث من سبتمبر (أيلول) إنه عثر أيضاً على 4.35 طن من نترات الأمونيوم قرب مدخل مرفأ بيروت، وذكر حينها أنه يتعامل معها.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.