توافق ليبي على استئناف إنتاج النفط

تركيا مستاءة من قرار السراج التنحي

منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)
منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)
TT

توافق ليبي على استئناف إنتاج النفط

منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)
منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)

أعلن المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» أمس، إعادة إنتاج النفط الليبي وتصديره، وذلك عقب اتفاق يضمن التوزيع العادل لعوائده المالية، وعدم توظيفها في دعم الإرهاب.
وكشف «الجيش الوطني» في بيان صادر عن الناطق باسمه اللواء أحمد المسماري، عن أن قرار إعادة التشغيل تم بناءً على حوار داخلي شارك فيه أحمد معيتيق، نائب فائز السراج رئيس «المجلس الرئاسي»، وانتهى بالاتفاق على إعادة الإنتاج لمدة شهر كفترة «حسن نية».
ووفقاً لمعيتيق فإنه تقرر تشكيل لجنة فنية مشتركة تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد على أن تتولى التحكم في تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وأن يتم تقييم عملها نهاية السنة الحالية، وتحديد خطة عمل للعام القادم، بالإضافة لتوحيد وتعديل سعر الصرف سواء للمواطنين أو الجهات الحكومية.
في سياق متصل، أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس استياءه من إعلان السراج عزمه على التنحي من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد أيام فقط من لقائهما الأسبوع الماضي في إسطنبول. ووصف إردوغان، في تصريحات أمس، قرار السراج بـ«المؤسف»، وقال إن تركيا أبلغته بعض الرسائل عقب إعلانه نيته الاستقالة. وتابع أن لقاءات بين وفود من تركيا وحكومة {الوفاق» قد تعقد خلال الأسبوع الحالي. وعبّر عن أمله في أن يتم استيضاح الأمور خلال تلك اللقاءات.

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله