توافق ليبي على استئناف إنتاج النفط

تركيا مستاءة من قرار السراج التنحي

منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)
منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)
TT

توافق ليبي على استئناف إنتاج النفط

منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)
منشآت نفطية في بلدة مرزق الليبية (رويترز)

أعلن المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» أمس، إعادة إنتاج النفط الليبي وتصديره، وذلك عقب اتفاق يضمن التوزيع العادل لعوائده المالية، وعدم توظيفها في دعم الإرهاب.
وكشف «الجيش الوطني» في بيان صادر عن الناطق باسمه اللواء أحمد المسماري، عن أن قرار إعادة التشغيل تم بناءً على حوار داخلي شارك فيه أحمد معيتيق، نائب فائز السراج رئيس «المجلس الرئاسي»، وانتهى بالاتفاق على إعادة الإنتاج لمدة شهر كفترة «حسن نية».
ووفقاً لمعيتيق فإنه تقرر تشكيل لجنة فنية مشتركة تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد على أن تتولى التحكم في تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وأن يتم تقييم عملها نهاية السنة الحالية، وتحديد خطة عمل للعام القادم، بالإضافة لتوحيد وتعديل سعر الصرف سواء للمواطنين أو الجهات الحكومية.
في سياق متصل، أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس استياءه من إعلان السراج عزمه على التنحي من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد أيام فقط من لقائهما الأسبوع الماضي في إسطنبول. ووصف إردوغان، في تصريحات أمس، قرار السراج بـ«المؤسف»، وقال إن تركيا أبلغته بعض الرسائل عقب إعلانه نيته الاستقالة. وتابع أن لقاءات بين وفود من تركيا وحكومة {الوفاق» قد تعقد خلال الأسبوع الحالي. وعبّر عن أمله في أن يتم استيضاح الأمور خلال تلك اللقاءات.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.