رحب مجلس التعاون الخليجي ببيان المجموعة الوزارية بشأن اليمن، التي أعربت فيه عن قلقها إزاء هجوم الحوثيين على مأرب، ما يقوض الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأعرب أمين عام المجلس الدكتور نايف الحجرف، عن أمله في أن يُسهم موقف الدول الممثلة في المجموعة الوزارية، التي ضمت الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا والكويت والسويد والاتحاد الأوروبي، في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الأممي لبحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة، واستئناف العملية السياسية من خلال الدخول في مشاورات جادة للتوصل إلى حل سياسي شامل يستند إلى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأكد على موقف مجلس التعاون الداعم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى إنهاء الأزمة في اليمن من خلال الحل السياسي المستند إلى تلك المرجعيات، منوّهاً باستجابة «التحالف» والحكومة اليمنية لوقف إطلاق النار من جانب واحد في أبريل (نيسان) الماضي، استجابة إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في جميع النزاعات للتركيز على التصدي لجائحة كورونا.
ودعا الدكتور الحجرف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة لإيقاف الهجمات الحوثية على مأرب، والانخراط في عملية الحل السياسي دون تأخير. كما طالب المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه الكارثة البيئة والاقتصادية التي قد تتنج من عدم تمكن الفريق الفني المختص بمعاينة خزان صافر وممارسة مزيد من الضغط على الميليشيا للاستجابة الفورية بالسماح بمعاينة الخزان تفادياً للتداعيات الكارثية.
وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون عن إدانته لاستمرار الحوثيين باستهداف الأعيان المدنية في السعودية من خلال الصواريخ والطائرات المسيرة، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً دعم جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لحفظ أمنها وسلامة أراضيها.
ترحيب خليجي بإدانة «المجموعة الوزارية» للهجوم الحوثي على مأرب
ترحيب خليجي بإدانة «المجموعة الوزارية» للهجوم الحوثي على مأرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة