ما هي ظاهرة «القمر الأزرق» المتوقع حدوثها في أكتوبر المقبل؟

القمر لن يلمع  باللون الأزرق فعلياً ولكن يتم إعطاءه هذا الاسم لأنه ثاني قمر مكتمل يظهر في نفس الشهر (ديلي ميل)
القمر لن يلمع باللون الأزرق فعلياً ولكن يتم إعطاءه هذا الاسم لأنه ثاني قمر مكتمل يظهر في نفس الشهر (ديلي ميل)
TT

ما هي ظاهرة «القمر الأزرق» المتوقع حدوثها في أكتوبر المقبل؟

القمر لن يلمع  باللون الأزرق فعلياً ولكن يتم إعطاءه هذا الاسم لأنه ثاني قمر مكتمل يظهر في نفس الشهر (ديلي ميل)
القمر لن يلمع باللون الأزرق فعلياً ولكن يتم إعطاءه هذا الاسم لأنه ثاني قمر مكتمل يظهر في نفس الشهر (ديلي ميل)

من المتوقع أن يمنح القمر لمراقبي النجوم ظاهرة فريدة من نوعها في ليلة عيد الهالوين المقبلة، حيث إنه سيكون مرئيًا في جميع أنحاء العالم، وباللون الأزرق، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ولن يلمع القمر باللون الأزرق فعلياً، ولكن يتم إعطاؤه هذا الاسم لأنه ثاني قمر مكتمل يظهر في نفس الشهر – حيث سيتكون الأول في 1 أكتوبر (تشرين الأول).
ويحدث العرض الكوني كل 19 عامًا، مما يعني أن العالم لن يرى العرض التالي في 31 أكتوبر حتى عام 2039.
وما يجعل هذا الحدث أكثر ندرة هو أنه سيظهر في جميع أنحاء العالم لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وسيقوم الفضاء بإعداد مشهد مخيف في عيد الهالوين هذا مع اكتمال القمر الثاني في آخر أكتوبر.
لسوء الحظ، لن يكون القمر أزرق اللون، ومن الآمن افتراض أن الصور ذات اللون الأزرق قد تم تغييرها أو التقاطها باستخدام فيلتر كاميرا أزرق خاص، وفقًا لتقارير «إيرث سكاي».
ومع ذلك، يجب أن يكون عرضًا رائعًا في عيد الهالوين، حيث سيظهر القمر المكتمل في جميع أنحاء العالم، وهو ما لم يحدث منذ عام 1944.
وسيحصل الناس في أميركا الشمالية والجنوبية على لمحة عن القمر الأزرق، إلى جانب أولئك الموجودين في الهند وأوروبا وآسيا.
وجاءت فكرة القمر الأزرق باعتباره ثاني قمر مكتمل في شهر واحد من مقال في عدد مارس (آذار) عام 1946 من مجلة «سكاي آند تيليسكوب».
ويمكن أن يتحول القمر إلى اللون الأزرق، لكن الظاهرة نادرة جدًا.
إجمالاً، سيكون هناك 13 قمراً مكتملاً في 2020، وهو أمر نادر آخر لأن معظم السنوات لا تشهد سوى 12 قمراً.


مقالات ذات صلة

رائدان سارا في الفضاء 6 ساعات لإصلاح أعطال

يوميات الشرق إبحارٌ بطعم خاص (ناسا)

رائدان سارا في الفضاء 6 ساعات لإصلاح أعطال

أعلنت «وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)» أنّ رائدَي فضاء سارا في الفضاء لإصلاح عطل في المحطة الفضائية الدولية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ انطلقت مهمة «Blue Ghost Mission 1» على متن صاروخ «SpaceX Falcon 9» من مجمع الإطلاق «A39» التابع لوكالة «ناسا» في مركز كيندي للفضاء التابع للوكالة في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

انطلاق صاروخ يحمل مركبتين فضائيتين من أميركا واليابان إلى القمر

انطلق اليوم (الأربعاء) من مركز كيندي الفضائي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، صاروخ واحد يحمل مركبتين فضائيتين، لمهمتين إلى القمر لحساب شركتين خاصتين.

«الشرق الأوسط» (مركز كيندي الفضائي (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يراقب إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.

الإمارات تنجح في إطلاق قمر اصطناعي لرصد الأرض

أعلنت الإمارات عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، الذي قالت إنه يتميز بقدرات متطورة لرصد الأرض

«الشرق الأوسط» (دبي)
تكنولوجيا صاروخ «نيو غلين» الفضائي في منصة الإطلاق (حساب شركة «بلو أوريجين» في منصة «إكس»)

«بلو أوريجين» تُرجئ الرحلة الأولى لصاروخها الفضائي «نيو غلين»

أرجأت شركة «بلو أوريجين» الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التي كان يُفترض أن تتم يوم الاثنين، بسبب مشكلات تقنية لم تحددها.

«الشرق الأوسط» (كاب كانافيرال (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ الشركة حددت نافذة إطلاق أخرى الاثنين عند الساعة 1:00 بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينيتش) (أ.ف.ب)

إرجاء الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التابع لـ«بلو أوريغين»

أُرجئت اليوم (الأحد) الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التابع لـ«بلو أوريغين» بسبب الظروف البحرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
TT

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)

أفادت دراسة جديدة قادها باحثون من قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر الكندية، بأنّ عرض فيلم روائي محلّي الإنتاج عن تربية الأبناء أدّى إلى انخفاض كبير في العنف الجسدي ضدّ الأطفال.

واختبرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت الإقليمية للصحة» بجنوب شرقي آسيا، أيضاً، تأثير برنامج مدته 5 أسابيع يعتمد على الفيلم لتحسين الصحة العقلية لمقدّمي الرعاية وممارسات الأبوّة والأمومة، بهدف زيادة الوصول إلى تدخّلات متعدّدة الطبقات توفّر مستويات مختلفة من الدعم.

وكشفت النتائج عن أنّ أولئك الذين شاهدوا الفيلم أظهروا انخفاضاً بنسبة 9 في المائة باستخدام العنف الجسدي ضدّ الأطفال وزيادة في ممارسات الأبوّة الإيجابية، ووظائف الأسرة، والدعم الاجتماعي.

في هذا السياق، تقول المؤلّفة الرئيسية للدراسة، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر وبرنامج «ماري هيرسينك للصحة العالمية»، أماندا سيم: «دعم التربية محدود جداً في هذا الإطار بسبب نقص التمويل والإمكانات».

وأضافت، في بيان نُشر، الجمعة، عبر موقع الجامعة: «الحلّ المبتكر الذي توصّلنا إليه واختبرناه في هذه الدراسة هو استخدام التعليم الترفيهي، وتضمين محتوى تعليمي حول التربية الإيجابية في فيلم روائي».

ووفق الباحثين، «توضح هذه النتائج فاعلية استخدام وسائل الإعلام والتعليم الترفيهي لتقديم دعم الأبوّة والأمومة في السياقات الصعبة».

وكان الهدف من البحث تعزيز التربية الإيجابية بين الأسر التي هاجرت أو نزحت من ميانمار إلى تايلاند؛ إذ تواجه فقراً مدقعاً وظروفاً يومية شديدة القسوة، ما قد يؤثر سلباً في علاقات الوالدين بالأطفال ومستوى رفاهية الأسرة.

شملت الدراسة أكثر من 2000 مقدّم رعاية من 44 مجتمعاً، عُيِّنوا عشوائياً؛ إما لمُشاهدة الفيلم وإما لتلقّي معلومات حول الخدمات الصحية والاجتماعية المحلّية.

تعاون الباحثون مع مؤسّسة «سرمبانيا»، وهي منظمة شعبية في تايلاند تعمل مع اللاجئين والمهاجرين، لإنشاء فيلم درامي روائي مدّته 66 دقيقة حول تربية الأبناء؛ أُنجز بالكامل مع اللاجئين والمهاجرين من حدود تايلاند وميانمار، ما يضمن الأصالة من خلال مشاركة المجتمع.

تُعلّق سيم: «حقيقة أنّ أعضاء المجتمع المحلّي هم الذين شاركوا في إنشاء هذا الفيلم، يمنحه أصالة، أعتقد أنّ صداها يتردّد. عندما يشاهده الناس، يمكنهم حقاً التعرُّف إلى المواقف والصراعات التي تُعرَض؛ وهذا يجعله أكثر قوة».

وينظر الباحثون الآن بشكل أعمق في البيانات لمعرفة مزيد حول ما تردَّد صداه لدى المشاهدين، وكيف يمكن توسيع نطاق هذا النوع من التدخُّل للوصول إلى مزيد من الأسر في هذا السياق وغيره.

تختم سيم: «حقيقة أنّ أفراد الأسر يمكنهم استخدام الأمثلة التي يرونها في الفيلم وربطها بحياتهم اليومية قد عزَّزت حقاً التغيير السلوكي، ومكّنت الآباء من التعلُّم منه واستخدام هذه المهارات مع أطفالهم».