بريطانيا: تضاعف عدد مصابي «كورونا» الذين يدخلون المستشفى كل 8 أيام

رجال إسعاف ينقلون مريضاً في لندن (أرشيفية - رويترز)
رجال إسعاف ينقلون مريضاً في لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا: تضاعف عدد مصابي «كورونا» الذين يدخلون المستشفى كل 8 أيام

رجال إسعاف ينقلون مريضاً في لندن (أرشيفية - رويترز)
رجال إسعاف ينقلون مريضاً في لندن (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم (الجمعة)، إن عدوى فيروس كورونا تتسارع في جميع أنحاء البلاد، حيث تتضاعف حالات دخول المستشفيات كل ثمانية أيام، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان سيتم فرض إجراءات عزل عام جديدة الشهر المقبل.
وسجلت بريطانيا خامس أعلى عدد وفيات بـ«كوفيد – 19» في العالم بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، والمكسيك، وفقاً لبيانات تجمعها جامعة جونز هوبكنز للطب، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ولدى سؤاله مرات عدة من تلفزيون «سكاي نيوز» حول احتمال فرض الإغلاق العام للمرة الثانية الشهر المقبل، قال هانكوك، إن الإغلاق هو «الملاذ الأخير، لكن الحكومة ستفعل كل ما يلزم لمواجهة الفيروس».
وأضاف «عدد المصابين في المستشفيات يتضاعف كل ثمانية أيام أو نحو ذلك سنفعل ما يلزم للحفاظ على سلامة الناس، نبقي هذه الأمور قيد المراجعة».
ولدى سؤاله عن احتمال تطبيق الإغلاق الشامل لمرة ثانية، قال «لا يمكنني الإجابة الآن».
وتعرض رئيس الوزراء بوريس جونسون لانتقادات من سياسيين معارضين بسبب أسلوب تعامله في البداية مع تفشي الفيروس، وواجهت الحكومة صعوبات في توفير الفحوص الكافية في الأسابيع الماضية.
وبدأت حالات الإصابة بـ«كوفيد – 19» في الزيادة مجدداً في بريطانيا في سبتمبر (أيلول) لتسجل ما بين ثلاثة وأربعة آلاف حالة يومياً في الأسبوع المنصرم، لكن ذلك لا يزال أقل من معدلات العدوى التي عادت لها فرنسا؛ إذ تسجل أكثر من عشرة آلاف حالة يومياً.
وسجلت بريطانيا، أمس (الخميس)، 21 وفاة جديدة بالمرض؛ مما رفع الإجمالي وفقاً لطريقة الحساب الحكومية إلى 41705.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.