عقوبات أميركية جديدة على «حزب الله» وشركتين تابعتين له

ماكرون يتدخل لإنقاذ مبادرته للبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب خلال اجتماعهما أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب خلال اجتماعهما أمس (دالاتي ونهرا)
TT

عقوبات أميركية جديدة على «حزب الله» وشركتين تابعتين له

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب خلال اجتماعهما أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب خلال اجتماعهما أمس (دالاتي ونهرا)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة على شركتين لبنانيتين، هما «أرش للاستشارات» و«معمار للبناء» لكونهما مملوكتين من «حزب الله» أو يسيطر عليهما الحزب. وشملت العقوبات أيضاً سلطان خليفة أسعد الذي يرتبط بهاتين الشركتين، وهو نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين.
وقالت {الخزانة} الأميركية، في بيان، إن أنشطة «حزب الله» تتغلغل في جميع جوانب الاقتصاد اللبناني، بما في ذلك قطاعا البناء والبنية التحتية، مضيفة أن الحزب يستفيد من هاتين الشركتين لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة. وتابع البيان أن الحزب يتآمر مع المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فينيانوس «الذي فرضت عليه عقوبات» لتوجيه عقود حكومية بملايين الدولارات إلى هاتين الشركتين .
من جهة أخرى، تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع فشل مبادرته في لبنان، ما سمح بتمديد جديد لمهلة تشكيل الحكومة، بعدما كان الرئيس المكلف مصطفى أديب ينوي الاعتذار أمس.
وقالت مصادر لبنانية إن ماكرون اتصل بالرئيس ميشال عون، وعرض معه الجهود المبذولة، قبيل لقاء عون مع أديب. وخلال اللقاء، طلب عون من أديب الاستمرار في الاتصالات الجارية لمعالجة الملف الحكومي، لأن الظروف الراهنة تستوجب عملاً إنقاذياً سريعاً.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.