دمشق تعترف بتأثير عقوبات واشنطن

طوابير من السيارات أمام محطات البنزين بسبب نقص في الوقود

عربة عسكرية أميركية تحرس حقل نفط الرميلان في الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أميركية تحرس حقل نفط الرميلان في الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

دمشق تعترف بتأثير عقوبات واشنطن

عربة عسكرية أميركية تحرس حقل نفط الرميلان في الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أميركية تحرس حقل نفط الرميلان في الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

اعترفت دمشق أمس بتأثير العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوري ولعبها دوراً في تفاقم أزمة الوقود.
وذكر وزير النفط السوري بسام طعمة أن سوريا تعاني نقصا حادا في البنزين نتيجة العقوبات الأميركية المشددة التي تعطل واردات الوقود الحيوية، وذلك في أحدث أزمة تضر باقتصاد البلد الذي دمرته الحرب.
وقال طعمة للتلفزيون الرسمي إن «قانون قيصر»، وهو أكثر العقوبات الأميركية صرامة ودخل حيز التنفيذ في يونيو (حزيران) الماضي ويحظر تعامل الشركات الأجنبية مع دمشق، عطل عدة شحنات من موردين لم يكشف عنهم. وأضاف الوزير أن «تشديد الحصار الأميركي ومنعه وصول التوريدات اضطرنا إلى أن نخفض هذا التوزيع نحو 30 إلى 35 في المائة».
ويقول سكان إن هناك نقصا حادا في العاصمة والمدن الرئيسية، حيث تشكلت طوابير طويلة من المركبات بمحطات البنزين الأسبوع الماضي.
على صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة أن الجانب التركي فوجئ خلال محادثات عسكرية وسياسية في أنقرة قبل أيام، بمطالب روسية جديدة لتقليص وجوده العسكري في إدلب شمال غربي سوريا.
وذكّر الوفد التركي ضيوفه بضرورة تطبيق اتفاق شفوي بين الطرفين، يتضمن «تسليم» منبج وتل رفعت في شمال حلب، ما فسره مراقبون على أنه عرض مقايضة هاتين المنطقتين بتسليم جنوب طريق حلب - اللاذقية، لقوات النظام.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.