المغرب يصادق على مراسيم لتعزيز الحماية الاجتماعية

تابع المغرب

TT

المغرب يصادق على مراسيم لتعزيز الحماية الاجتماعية

صادقت الحكومة المغربية، أمس، على مشروعات قوانين لتوسيع الحماية الاجتماعية، ومساعدة القطاعات التي تضررت من جائحة «كورونا»، فضلاً عن مرسوم لإصلاح الإدارة.
وقال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن المراسيم تكتسي طابعاً اجتماعياً، ويتعلق الأمر بتوسيع التغطية الصحية ونظام التقاعد لفائدة المهنيين والعمال المستقلين، وغير الأجراء الذين يزاولون نشاطاً خاصاً، ويتعلق الأمر بفئتي المفوضين القضائيين والمرشدين السياحيين، إلى جانب مرسوم يتعلق بالأولوية الاقتصادية من خلال دعم بعض القطاعات المتضررة من تداعيات جائحة «كورونا»، «كوفيد- 19»، كالقطاع السياحي.
وحث العثماني القطاعات الوزارية على تسريع تفعيل المراسيم الخمسة التي جرت المصادقة عليها، واتخاذ إجراءات وقرارات تصب جميعها في صالح المواطنين والمقاولات، مشدداً على «ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف وأولويات المرحلة الدقيقة التي تمر منها بلادنا».
ولفت العثماني إلى أن اجتماع الحكومة أمس «يبقى مهماً ومتميزاً لمصادقته على خمسة مشروعات مراسيم ذات أولية مرتبطة بأولويات وردت في التوجيهات الملكية في خطابي العرش و20 أغسطس (آب) الأخيرين».
أما بخصوص المرسوم المتعلق بتطبيق بعض مقتضيات قانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الذي قدمه كل من وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فقد أوضح العثماني أن له علاقة مباشرة بأولوية تطوير نظام الحكامة، وأنه يهدف إلى إصلاح الإدارة والرفع من مردوديتها، وتحسين الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين.



وزير الخارجية التركي يلتقي الشرع في دمشق

أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية التركي يلتقي الشرع في دمشق

أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأحد)، إن وزير الخارجية هاكان فيدان، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.

ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهرت صور ولقطات نشرتها الوزارة فيدان، والشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا وزعيم جماعة «هيئة تحرير الشام»، التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أسبوعين، وهما يتعانقان ويتصافحان.

أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق (أ.ف.ب)

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الجمعة، إن فيدان سيتوجه إلى دمشق؛ لإجراء مناقشات مع الإدارة الجديدة في سوريا.

يأتي هذا في الوقت الذي أبدت فيه تركيا تمسكاً بتصفية «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، في وقت تواجه فيه احتمالات التعرُّض لعقوبات أميركية؛ نتيجة هجماتها على مواقع الأكراد في شمال سوريا.

 

وعن سبب عدم إزالة تركيا «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، قال فيدان، في مقابلة مع قناة «فرنس 24» الفرنسية، نقلتها وسائل الإعلام التركية، السبت: «إدراجنا (تحرير الشام) على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن، ولكن الوضع الآن مختلف، ويتعارض فيه البُعد القانوني مع البُعد الواقعي للأمر».

وأعادت تركيا، الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير من دخول المعارضة التي تدعمها إلى دمشق، فتح سفارتها في سوريا التي كانت مغلقة منذ عام 2012.

وتم رفع العلم التركي فوق السفارة الواقعة في منطقة الروضة التي تضم كثيراً من البعثات الدبلوماسية، بحضور رئيس البعثة الجديد برهان كور أوغلو. وحضر الافتتاح ممثلون للحكومة الانتقالية التي تقودها «هيئة تحرير الشام».

ورحَّبت تركيا بسقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وزار رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين العاصمة السورية، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية.