نسخة جديدة لسيارة فيراري «بورتوفينو» بقوة 612 حصاناً

سيارة فيراري «بورتوفينو» (رويترز)
سيارة فيراري «بورتوفينو» (رويترز)
TT

نسخة جديدة لسيارة فيراري «بورتوفينو» بقوة 612 حصاناً

سيارة فيراري «بورتوفينو» (رويترز)
سيارة فيراري «بورتوفينو» (رويترز)

كشفت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الإيطالية فيراري عن أول سيارة جديدة لها منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد التي أجبرتها على وقف أغلب أنشطتها. ويذكر أن السيارة هي نسخة جديدة أقوى من السيارة «بورتوفينو»، وتحمل اسم «بورتوفينو إم»، وهي مزودة بمحرك تربو بقوة 612 حصاناً، في حين أن النسخة الحالية من الطراز تعمل بمحرك قوته 592 حصاناً فقط. كما أن السيارة الجديدة مزودة بصندوق تروس يعطي 8 سرعات وليس 7 سرعات كما هو الحال في النسخة الحالية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار موقع «أوتوموتيف نيوز» المعني بموضوعات السيارات إلى أن السيارة «بورتوفينو إم» هي أول سيارة مكشوفة من «فيراري» مزودة بناقل حركة يعطي 8 سرعات. في الوقت نفسه فإن وحدة التروس أقل حجماً بنسبة 20 في المائة من النسخة الحالية، في حين أن عزم النسخة الجديدة أعلى بنسبة 35 في المائة بحسب شركة فيراري. يذكر أن «فيراري» قدمت خلال العام الماضي 5 سيارات جديدة وهو رقم قياسي بالنسبة لها بما في ذلك السيارة «إس.إف 90 ستراديل»، وهي أول سيارة هجين تنتجها الشركة الإيطالية. تعتبر السيارة «بورتوفينو إم» هي السابعة في خطة الشركة التي تستهدف طرح 15 طرازاً جديداً خلال الفترة من 2018 إلى 2022.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.