عرافون من بيرو يختلفون على الفائز بالرئاسة الأميركية

عرافون من بيرو يختلفون على الفائز بالرئاسة الأميركية
TT

عرافون من بيرو يختلفون على الفائز بالرئاسة الأميركية

عرافون من بيرو يختلفون على الفائز بالرئاسة الأميركية

لإقامة طقوس متوارثة للتنبؤ بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، استخدم عرافون في بيرو البخور والزهور وصوراً للرئيس الأميركي دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن... إلا أنهم اختلفوا على الفائز.
وكانوا قد ارتدوا ملابس متعددة الألوان وأنشدوا الأهازيج ونفخوا آلة موسيقية تقليدية وتوجهوا بالدعاء إلى (باتشاماما)، أي الأرض الأم كي تسير الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية دون هجمات أو سحر أسود بين الخصمين، حسب «رويترز».
وقالت آنا ماريا سيميون أستاذة العرافين خلال الطقوس التي أقيمت في غرفة خافتة الإضاءة بمبنى قديم في وسط العاصمة ليما إنها تميل إلى بايدن. وأضافت آنا التي كانت تتدلى القلادات من عنقها: «لهذا نطهّره... رأيناهم يهاجمونه بأعمال سحر، بتعويذة على شكل دمية يظللونها لإزاحته». وخلال الطقوس وضع العرافون نباتات طبية وفاكهة وثعباناً حياً فوق صور ترمب وبايدن.
وقد أظهر استطلاع لـ«رويترز» - إبسوس أن بايدن يتقدم على ترمب في أوساط الناخبين المحتملين على مستوى البلاد بتسع نقاط مئوية حيث يعتزم 50 في المائة منهم التصويت لبايدن مقابل 41 في المائة لترمب.
وحمل كبير العرافين، بابلو توريس، الثعبان على كتفه بعد أن بخ سائلاً غريباً من فمه على صورة ترمب وتمتم «طاقات إيجابية للسيد دونالد ترمب».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".