«الفوسفور النجمي» علامة محتملة للحياة على الكواكب

الفوسفور النجمي علامة محتملة للحياة في الكواكب (ناسا)
الفوسفور النجمي علامة محتملة للحياة في الكواكب (ناسا)
TT

«الفوسفور النجمي» علامة محتملة للحياة على الكواكب

الفوسفور النجمي علامة محتملة للحياة في الكواكب (ناسا)
الفوسفور النجمي علامة محتملة للحياة في الكواكب (ناسا)

حدد علماء أميركيون، الفوسفور النجمي، كعلامة محتملة أثناء البحث عن الحياة على الكواكب الأخرى. وعند البحث عن الكواكب الخارجية ومحاولة معرفة ما إذا كانت صالحة للسكن، من المهم أن يكون الكوكب على قيد الحياة بدورات نشطة من براكين وصفائح تكتونية، لكن علماء معهد أبحاث الجنوب الغربي في سان أنطونيو بأميركا، ضيّقوا من نطاق البحث عن طريق تحديد «الفوسفور النجمي» كعلامة للحياة على الكواكب.
ويفترض العلماء في دراسة نشروها بالعدد الأخير من مجلة «الفيزياء الفلكية»، أن الكواكب لها تركيبات مشابهة لتلك الخاصة بالنجوم المضيفة لها، ومن ثم فإن العثور على الفوسفور في تركيبة النجوم، مؤشر على وجوده في الكوكب.
وكما أن الفوسفور حيوي لجميع أشكال الحياة على الأرض؛ لأنه ضروري لتكوين الحمض النووي وأغشية الخلايا والعظام والأسنان لدى البشر والحيوانات، فإن وجوده أيضاً ضروري للحياة في الكواكب الأخرى.
وتقول ناتالي هينكل، عالمة الفيزياء الفلكية، في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لمعهد أبحاث الجنوب الغربي «يمكن قياس وفرة العناصر في النجم بطريقة التحليل الطيفي، عن طريق دراسة كيفية تفاعل الضوء مع العناصر الموجودة في الطبقات العليا للنجم، وباستخدام هذه البيانات، يمكن للعلماء استنتاج ما تتكون منه الكواكب التي تدور حول نجم».
ولم يتم ضبط معظم الدراسات الطيفية السابقة للعثور على هذا العنصر؛ لذلك كانت كل البيانات المتوفرة تشير إلى أن هناك القليل جداً من بيانات وفرة الفوسفور النجمي، حيث توجد في نحو 1 في المائة فقط من النجوم؛ وهذا يجعل من الصعب حقاً معرفة دور الفوسفور في تطور كوكب خارج المجموعة الشمسية.
وتضيف «لا يعني ذلك أن النجوم تفتقر بالضرورة إلى الفوسفور، لكن لم يكن العثور عليه أولوية في معظم الدراسات الطيفية، ونحث المجتمع العلمي على جعل عمليات رصده أولوية في الدراسات المستقبلية وتصميمات التلسكوب».
وعزت هينكل مطلبها هذا إلى أن الشمس تحتوي على نسبة عالية نسبياً من الفوسفور، وتتطلب بيولوجيا الأرض كمية صغيرة، لكنها ملحوظة من هذا العنصر؛ لذلك فإن الكواكب الصخرية التي تتشكل حول النجوم المضيفة مع نسبة أقل من الفوسفور، قد يكون ذلك علامة على الحياة المحتملة على سطح هذا الكوكب.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.