جوائز {إيمي} الحافلة {تسرق} من السينما نجومها

تُعلن بعد يومين في حفل افتراضي

اوليفيا كولمن كما تبدو في «ذا كراون»  -  كيت بلانشِت مرشحة عن دورها في «مسز أميركا»
اوليفيا كولمن كما تبدو في «ذا كراون» - كيت بلانشِت مرشحة عن دورها في «مسز أميركا»
TT

جوائز {إيمي} الحافلة {تسرق} من السينما نجومها

اوليفيا كولمن كما تبدو في «ذا كراون»  -  كيت بلانشِت مرشحة عن دورها في «مسز أميركا»
اوليفيا كولمن كما تبدو في «ذا كراون» - كيت بلانشِت مرشحة عن دورها في «مسز أميركا»

تُقام (يوم الأحد) حفلة توزيع جوائز «إيمي» التلفزيونية في مناسبتها الثانية والسبعين. تُقام الحفلة افتراضياً، وليس واقعياً، بسبب «كورونا»، لكن أهميتها تتجاوز العناوين العريضة لماهية هذا الاحتفال.
أولاً، جوائز إيمي هي للأعمال التلفزيونية وصانعيها بمقدار ما الأوسكار للأعمال السينمائية وصانعي أفلامها. تسير في الموازاة مانحة كل عام جوائزها الكبيرة للواقفين أمام الأعمال المبرمجة والمبثوثة خلف الكاميرا وأمامها، تماماً كما يفعل الأوسكار.
ثانياً، المعظم الكاسح من الجمهور الأميركي يجلس أمام جهاز التلفزيون كل يوم وليلة ينتقل بين المحطات المتعددة ليلحق ويتابع مسلسله أو برنامجه المفضل. هذا قبل الكوفيد فما البال بعده؟
ثالثاً، من المثير للدهشة الكم الكبير من الممثلين السينمائيين الذين أصبحوا مدمنين على الظهور في البرامج والمسلسلات والأفلام التلفزيونية. من جيريمي آيرونز إلى هيو جاكمان ومن رجينا كينغ إلى كايت بلانشت. لورا ليني، ساندرا أو، جنيفر أنيستون، أوليفيا كولمن، ستيف كارل هم من بين الممثلين الذين ينتقلون، إما للمرة الأولى أو مجدداً بعد أعمال سابقة، إلى الظهور على الشاشة الصغيرة. بعضهم يعود من باب الإنتاج الذي بات مفتوحاً - ومغرياً - أمام الجميع.
‫هذا الانشغال بالعمل في التلفزيون بدأ قبل سنوات عدّة بالطبع وليس بمناسبة الوباء، لكن الحجم الكبير من العاملين في السنوات الخمس الأخيرة بات يرسم علامة استفهام حول ما إذا كان ذلك فعلاً صحيّاً لا عواقب وراءه أو إنه يترك تأثيراً على السينما. في هذا النطاق الأخير، يفتي البعض بأن ظهور جيم كاري وتوم هانكس وجنيفر أنيستون وجنيفر لوبيز (على سبيل المثال) هو ما يساهم في سقوط أفلامهم السينمائية حين عرضها. ‬
جنيفر لوبيز لديها ما يزيد عن عشرة مشاريع تلفزيونية في مراحل مختلفة (من الكتابة إلى الإنتاج الفعلي). براد بت يدخل المعمعة في العام المقبل بمسلسلين من إنتاجه. إنه وضع شبيه بذلك الذي تحدّث عنه المخرج كونتِن تارنتينو في فيلمه الأخير «ذات مرّة في هوليوود» مع فارق إن بطله ليوناردو ديكابريو اضطر لذلك بعدما خبا نجمه على الشاشة الكبيرة، بينما العديد من ممثلي اليوم يقدمون على تحقيق هذه النقلة وهم في أوج نجاحهم.
- أرقام عالية
هذا العام له وضع خاص كونه تحدياً، إلى حدٍ بعيد، للوضع السائد الذي دفع بالإنتاجات المرشحة، في المرحلة الأولى، للارتفاع إلى مستوى أعلى منه في بعض السنوات السابقة: 111 ترشيحاً لمسلسلات كوميدية قصيرة (ميني سيريَس) أو طويلة. أكثر منها في مجال المسلسلات الدرامية (197). في العام الماضي، كان عدد المسلسلات الكوميدية التي تم ترشيحها في المرحلة الأولى 108. أما عدد المسلسلات الدرامية التي تم ترشيحها في العام ذاته فبلغ 165 مسلسلات.
في الوقت ذاته، بلغ عدد الأفلام المنتجة للتلفزيون 28 فيلماً أي بزيادة سبعة أفلام عن العام الماضي.
كذلك تشمل الزيادة عدد البرامج التي تقوم على برامج المنوّعات (53) وعدد البرامج التي تقوم على العروض غير الروائية (تسجيلية، تقريرية... إلخ) ارتفع كذلك إلى 42 برنامجاً، بالإضافة إلى 44 عملاً من نوع البرامج التي تقوم على ما يعرف بـ«ببرامج الحقيقة» (Reality Shows).
في نطاق التمثيل، لدينا هذا العام 45 ممثلاً ممن دخلوا الترشيحات الأولى (مقابل 44 في السنة الماضية) لكن عدد الممثلات ارتفع من 50 إلى 61 هذه السنة.
على عكس الأوسكار، لا مجال هنا للتخمين والتوقع وإصابة الأهداف وهي طائرة. يتطلب ذلك متابعة دقيقة للبرامج والمسلسلات التي انتهت إلى الترشيحات الرسمية في كل الأقسام حتى وإن توقف المتابع عند حدود الأقسام الرئيسية (نحو 50 من 121 قسماً).
ما هو ممكن ومُتاح التوقف عند بعض أهم الملاحظات التي يقرأها المرء من خلال الترشيحات الأكثر أهمية، وفي مقدّمة هذه الملاحظات حقيقة التقدّم الكبير الذي حققته المحطات التي دخلت على الخط خلال السنوات العشرين الماضية.
منذ انطلاق جوائز إيمي قبل 71 سنة وحتى اليوم عرفت جوائز إيمي مراحل متعددة.
في البداية كوّنت المحطات التلفزيونية الأرضية في الخمسينات والستينات والسبعينات الحيز الوحيد، ثم الأكبر في نطاق الترشيحات والجوائز. هذا تبدّل مع دخول المحطات الفضائية تدريجياً ما يمكن القول معه إنها كانت مرحلة ثانية في عمر هذه الجوائز.
المحطات الفضائية (مثل HBO وShowtime وCNN والعديد سواها) شهدت ولادة المرحلة الثالثة، وهي دخول المحطات التي تبث مباشرة على شاشات المنازل لقاء اشتراك (مثل هولو وأمازون ونتفلكس).
بذلك هي ثلاث مراحل أساسية جعلت الجوائز تُصاب بالبدانة والجوائز تزداد، وكذلك عدد المرشحين والمرشحات في كل قسم. هذا العام، كما في العامين الماضيين، عدد كبير من المسلسلات التي تم إطلاقها لكي تعرض منزلياً أحدها «ذا كراون»، وهو إنتاج بريطاني في الأصل تقود بطولته كلير فوي بثّته «نتفلكس» منذ أربع سنوات وما زال يجذب نجاحاً متواصلاً.
- منافسات
أبطال هذا الموسم متعددون بطبيعة الحال. مثلاً في مسابقة «أبرز ممثلة رئيسية في مسلسل كوميدي» تطالعنا وجوه جديدة مثل راتشل بروسنان وإيسا راي ترايسي إليس روس، أمام ممثلات عرفن شهرة واسعة في السينما والتلفزيون مثل كريستينا أبل غايت وكاثرين أوهارا.
في المقابل الرجالي الوضع ذاته. لدينا من الجدد كينان تومسون وويليام جاكسون هاربو أمام مخضرمين أمثال توني شلهوب (ليس للمرة الأولى عن مسلسله الناجح The Marvelous Mrs. Maisel وألان اركين عن The Kominsky Method
لافت وجود مسابقة لأفضل «ضيف شرف»، وهذه تتضمن الممثل الهندي دف باتل عن Modern Love والكوميدي الراحل فرد ويلارد (عن المسلسل ذاته) وإيدي مورفي وأدام درايفر عن ظهورهما في حلقات من Saturday Night Live.
كذلك الممثلة المعروفة أنجيلا باست التي ظهرت في «سيدة سوداء» كضيفة شرف لجانب خمس مرشحات أخريات (في قسم المسلسلات الكوميدية) من بينهن بيتي ميلدر (عن The Politician).
في سياق المسلسلات الكوميدية اللافتة بسبب كثرة من فيها نجد اسم الممثل الصاعد رامي يوسف في مسلسل «رامي» (على محطة هولو) الذي لديه ترشيح آخر كمخرج لحلقات مسلسله. وضعه ليس سهلاً كونه ينافس بعض الوجوه الأكثر شهرة منه مثل دون شيدل ومايكل دوغلاس والمخضرم تد دانسون.
بعض الجوائز تم توزيعها من دون احتفال كبير، من بينها جائزة أفضل فيلم تسجيلي (نالها فيلم The Apollo) وأفضل تصميم ملابس (ذهبت إلى مسلسل «المغنية المقنعة» The Masked Singer) والعديد من الجوائز التقنية في مجالات الصوت والصورة والمؤثرات وبعض جوائز الإخراج.
من الوجوه المعروفة التي تجد نفسها وسط توقعات الفوز بعد يومين: كيت بلانشت عن «مسز أميركا»، جيريمي آيرونز عن «ووتشمان»، هيو جاكمن عن «تعليم سيء»، مارك روفالو عن I know This Much is True.
ولأن لكل عرس حضوره الذي لا غنى عنه، نجد اسم ميريل ستريب كمرشحة كأفضل ممثلة مساندة في مسلسل درامي هو Big Little Lies.


مقالات ذات صلة

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

سينما المخرج إيستوود مع نيكولاس هاولت (وورنر)

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

ماذا تفعل لو أنك اكتشفت أن الشخص المتهم بجريمة قتل بريء، لكنك لا تستطيع إنقاذه لأنك أنت من ارتكبها؟ لو اعترفت لبرّأت المتهم لكنك ستحلّ مكانه في السجن

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
سينما من «الفستان الأبيض» (أفلام محمد حفظي)

شاشة الناقد: دراما نسوية

في فن صنع الأفلام ليس ضرورياً أن يتقن المخرج الواقع إذا ما كان يتعامل مع قصّة مؤلّفة وخيالية.

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
يوميات الشرق مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هوبال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)
المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)
TT

«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)
المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)

كان من المقرر أن يحتفل «مسرح شغل بيت» بذكرى تأسيسه الثامنة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بيد أن اندلاع الحرب في لبنان حال دون إقامة الحفل، فأُلغيت البرمجة التي كانت مقررة حتى إشعار آخر.

ممثلون هواة تابعون لـ«مسرح شغل بيت» (شادي الهبر)

اليوم يستعيد «مسرح شغل بيت» نشاطاته الثقافية ويستهلها بمسرحيتي «مخبأ» و«حكايات سميرة». ويعلّق مخرجهما شادي الهبر لـ«الشرق الأوسط»: «كانتا من ضمن نشاطات روزنامة الاحتفال بسنتنا الثامنة، فقررنا نقلهما إلى الشهر الحالي، ونعرضهما على التوالي في (مسرح مونو) خلال 16 و17 و18 و19 يناير (كانون الثاني) الحالي». لكل مسرحية عرضان فقط، تشارك فيهما مواهب تمثيلية جديدة متخرّجة من ورش عمل ينظمها «مسرح شغل بيت». ويوضح الهبر: «الهدف من هاتين المسرحيتين هو إعطاء الفرص لطلابنا. فهم يتابعون ورش عمل على مدى سنتين متتاليتين. ومن هذا المُنطلق كتب هؤلاء نص العملين من خلال تجارب حياة عاشوها. وما سنراه في المسرحيتين هو نتاج كل ما تعلّموه في تلك الورش».

* «مخبأ»: البوح متاح للرجال والنساء

تُعدّ المسرحية مساحة آمنة اختارتها مجموعة من النساء والرجال للبوح بمكنوناتهم. فلجأوا إلى مخبأ يتيح لهم التّعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية. وفي هذا المكان الصغير بمساحته والواسع بأجوائه تجري أحداث العمل. ويشارك فيه 4 نساء و4 رجال. وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و65 عاماً. وقد كتب محتوى النص كل واحد منهم انطلاقاً من تجاربه الحياتية. ويعلّق شادي الهبر: «إنها تجارب تنبع من واقع يشبه في موضوعاته وظروفه ما عاشه ناس كثر. وقد طلبت من عيسى بيلون أحد الممثلين فيها أن يضع لها التوليفة المناسبة. وخرج بفكرة محورها المخبأ. فحملت المسرحية هذا الاسم للإشارة إلى مشاعر نخبئها في أعماقنا».

يشارك في هذا العمل إيرما مجدلاني وكريستين مطر ومحمد علي بيلوني وغيرهم. وتتناول موضوعات اجتماعية مختلفة، من بينها ما يتعلّق بالعُقم والقلق والعمل بمهنة غير مرغوب بها. كما تطلّ على موضوع الحرب التي عاشها لبنان مؤخراً. فتحكي قصة شاب لبناني تعرّض منزله في الضاحية للقصف، فيقف أمام ما تبقّى منه ليتحدث عن ذكرياته.

مسرحية «مخبأ» تحكي عن مساحة أمان يتوق لها الناس (شادي الهبر)

ويتابع شادي الهبر: «تحمل المسرحية معاني كثيرة، لا سيما المتعلقة بما نخفيه عمّن هم حولنا، وأحياناً عن أنفسنا محاولين غضّ الطّرف عن مشاعر ومواقف تؤلمنا. فتكشف عن أحداث مرّ بها كلٌّ من الممثلين الثمانية، وتكون بمثابة أسرار يبوحون بها لأول مرة في هذا المكان (المخبأ). ويأتي المسرح كجلسة علاج تداوي الجراح وتبلسمها».

* «حكايات سميرة»: علاقات اجتماعية تحت المجهر

في المسرحية التي تُعرض خلال 18 و19 يناير على «خشبة مونو»، يلتقي الحضور بالممثلة لين جمّال بطلتها الرئيسة. فهي تملك كمية هائلة من القصص التي تحدث في منزلها. فتدعو الحضور بصورة غير مباشرة لمعايشتها بدورهم. وتُدخلهم إلى أفكارها الدفينة في عقلها الذي يعجّ بزحمة قصصٍ اختبرتها.

ويشارك في «حكايات سميرة» مجموعة كبيرة من الممثلين ليجسّدوا بطولة حكايات سميرة الخيالية. ومن الموضوعات التي تتناولها المسرحية سنّ الأربعين والصراعات التي يعيشها صاحبها. وكذلك تحكي عن علاقات الحماة والكنّة والعروس الشابة. فتفتح باب التحدث عن موروثات وتقاليد تتقيّد بها النساء. كما يطرح العمل قضية التحرّش عند الرجال ومدى تأثيره على شخصيتهم.

مسرحية «حكايات سميرة» عن العلاقات الاجتماعية (شادي الهبر)

مجموعة قصص صغيرة تلوّن المسرحيتين لتشكّل الحبكة الأساسية للنص المُتّبع فيها. ويشير الهبر إلى أنه اختار هذا الأسلوب كونه ينبع من بنية «مسرح شغل بيت».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «مسرحنا قائم على المختبر التمثيلي والتجارب فيه. وأردت أن أعطي الفرصة لأكبر عددٍ ممكن من متابعي ورش العمل فيه. فبذلك يختبرون العمل المسرحي ويُبرزون مواهب حرفية يتحلّون بها. وما حضّني على اتباع الأسلوب القصصي هو اتّسام قصصهم بخبراتهم الشخصية. فيضعونها تحت الضوء ضمن تجربة مسرحية جديدة من نوعها. فأنا من المخرجين المسرحيين الباحثين باستمرار عن التّجدد على الخشبة. لا أخاف الإخفاق فيه لأني أُخزّن الخبرة من أي نتيجة أحصدها».

ويوضح شادي الهبر أنه انطلاقاً من موقعه مُخرجاً يرمي إلى تطوير أي عمل مكتوب يتلقاه من طلّابه. «أطّلع عليه لأهندسه على طريقتي، فأبتعد عن السطحية. كما أرنو من خلال هذا التّطوير لجذب أكبر عدد ممكن من المجتمع اللبناني على اختلاف مشاربه». ويتابع: «وكلما استطعت تمكين هؤلاء الطلاب ووضعهم على الخط المسرحي المطلوب، شعرت بفرح الإضافة إلى خبراتهم».

ويختم الهبر حديثه مشجعاً أيّ هاوي مسرح على ارتياد ورش عمل «مسرح شغل بيت»، «إنها تزوده بخبرة العمل المسرحي، وبفُرص الوقوف على الخشبة، لأنني أتمسك بكل موهبة أكتشفها».