«سوني» تُصدِر «بلاي ستايشن 5» في نوفمبر المقبل

معرض تجاري لألعاب الفيديو في باريس (رويترز)
معرض تجاري لألعاب الفيديو في باريس (رويترز)
TT

«سوني» تُصدِر «بلاي ستايشن 5» في نوفمبر المقبل

معرض تجاري لألعاب الفيديو في باريس (رويترز)
معرض تجاري لألعاب الفيديو في باريس (رويترز)

أعلنت شركة «سوني» أنها تُصدر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل منصة الألعاب الجديدة «بلاي ستايشن 5» التي ينتظرها المهتمون بحماسة، وسيأتي طرحُها مباشرة بعد إصدار شركة «مايكروسوفت» النسخة الجديدة من منصة «إكس بوكس سيريز إكس»، وهو ما يعكس التنافس الذي عززته جائحة «كوفيد - 19» في سوق ألعاب الفيديو.
وأوضحت «سوني» في عرض عبر الإنترنت أقامته الأربعاء أن نسختين من «بلاي ستايشن 5» ستُطرحان في 12 نوفمبر في أسواق أستراليا وأميركا الشمالية ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان والمكسيك، على أن تصبح بعد أسبوع متوفرة في أسواق بقية دول العالم.
وحُدد سعر النسخة الممتازة بخمسمائة دولار، في حين أن «نسخة رقمية» مخصصة للألعاب المخزّنة سحابياً (المعلوماتية مٍن بُعد) ستباع بأربعمائة دولار.
وكانت «مايكروسوفت» كشفت النقاب الأسبوع المنصرم عن النسخة الجديدة من «إكس بوكس سيريز إكس» التي ستتوفر اعتباراً من 10 نوفمبر المقبل بسعر 499 دولاراً.
أعلنت «مايكروسوفت» أن نسخة أصغر من هذه المنصة هي «إكس بوكس إس» ستُباع بسعر 299 دولاراً.
وشهد قطاع ألعاب الفيديو نمواً كبيراً بفضل تدابير الحجر المنزلي، إذ إن الألعاب المتوفرة سحابياً وتلك المنقولة مباشرة، عرفت نجاحاً واسعاً.
وكانت مبيعات «بلاي ستايشن 4» الموجودة حالياً في السوق بلغت ضعف «إكس بوكس وان»، لكنّ «مايكروسوفت» تأمل في تعويض تأخرها عن «سوني».



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.