الأمم المتحدة: السودان طرد مسؤولين كبيرين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الأمم المتحدة: السودان طرد مسؤولين كبيرين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
TT

الأمم المتحدة: السودان طرد مسؤولين كبيرين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الأمم المتحدة: السودان طرد مسؤولين كبيرين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

قالت مصادر في الامم المتحدة، اليوم (الخميس)، إن السودان أمر مسؤولين كبيرين في المنظمة الدولية بمغادرة أراضيه، في تصعيد على ما يبدو لتحرك الرئيس السوداني عمر حسن البشير ضد أنشطة المنظمة في السودان.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين هما علي الزعتري المنسق المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في السودان، وايفون هيلي المديرة القطرية للبرنامج في السودان.
ولم يتضح على الفور سبب الطرد؛ لكنه يأتي بعد شهر من دعوة البشير قوات حفظ السلام في البعثة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (يوناميد) للمغادرة ووصفها بأنها "عبء أمني".
وأغلق السودان بالفعل مكتب حقوق الانسان التابع للبعثة في الخرطوم، ودعا البعثة إلى إعداد خطة خروج بعد أيام من رفض التصريح لقوات حفظ السلام بزيارة ثانية لموقع شهد حوادث اغتصاب جماعي مزعومة نفّذها جنود سودانيون في قرية تابت بمنطقة دارفور المضطربة في غرب البلاد.
وقال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن من المستبعد أن ترضخ البعثة لطلب السودان الرحيل، في حين يبدو أن الوضع هناك يزداد سوءا.
فيما رفضت وزارة الخارجية السودانية التعليق.
ولم تعلق هيلي أيضا عند الاتصال بها عن طريق البريد الالكتروني. ولم يتسن الاتصال بالزعتري على الفور.
وأفادت المصادر بأن هيلي وهي هولندية، أمرت بمغادرة السودان بحلول يوم 29 ديسمبر (كانون الاول)، كما تلقى الزعتري، وهو أردني، أوامر بالمغادرة بحلول الثاني من يناير (كانون الثاني).
واندلع الصراع في دارفور عام 2003 حين حملت قبائل معظم أفرادها من الافارقة السلاح في وجه الحكومة السودانية واتهمتها بالتمييز ضدها.
وتنتشر بعثة يوناميد في دارفور منذ 2007.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».