تحرك لربط الموانئ غداة اتفاقي السلام

البرلمان الإماراتي: المعاهدة خطوة تاريخية تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

تحرك لربط الموانئ غداة اتفاقي السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

غداة توقيع الإمارات والبحرين، معاهدتي السلام مع إسرائيل، في واشنطن، بدأت تحركات مكثفة لترجمة ما تم التوصل إليه إلى واقع, وضمنها ربط الموانئ بين الإمارات وإسرائيل.
وتبحث شركة «موانئ دبي العالمية»، إنشاء خط مباشر بين ميناء إيلات في إسرائيل وميناء جبل علي في مدينة دبي على ساحل الخليج العربي. وقالت الشركة الإماراتية، إنها وقعت مذكرات تفاهم مع شركة «دوفرتاوار» الإسرائيلية، لتقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين البلدين.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، إن ميناءي أسدود وحيفا الإسرائيليين لهما موقع ممتاز، وإن شركته تدرس الوجود هناك، إذا سنحت الفرصة.
من  جانب آخر، أعلن «بنك الإمارات دبي الوطني» و«بنك لئومي» الإسرائيلي عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.
إلى ذلك، وصف المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) الإماراتي، معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بالخطوة التاريخية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها تكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.