السعودية تكتشف أقدم آثار للبشر في الجزيرة العربية

جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
TT

السعودية تكتشف أقدم آثار للبشر في الجزيرة العربية

جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية

أعلنت السعودية أمس اكتشاف آثار لوجود الإنسان في شمال البلاد، هي الأقدم في الجزيرة العربية.
وذكرت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، في مؤتمر صحافي، أن فريقا سعوديا - دوليا مشتركا، اكتشف، آثارا لأقدام بشر وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة جافة قديمة على أطراف منطقة تبوك (شمال غرب) يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف سنة.
وتابعت الهيئة أن نتائج المسح سمحت بالتعرف على آثار طبعات أقدام 7 أشخاص و107 جمال و43 فيلاً وحيوانات أخرى من فصيلتي الوعول والبقريات. كما تم العثور على 233 أحفورة تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.