السعودية تكتشف أقدم آثار للبشر في الجزيرة العربية

جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
TT

السعودية تكتشف أقدم آثار للبشر في الجزيرة العربية

جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية

أعلنت السعودية أمس اكتشاف آثار لوجود الإنسان في شمال البلاد، هي الأقدم في الجزيرة العربية.
وذكرت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، في مؤتمر صحافي، أن فريقا سعوديا - دوليا مشتركا، اكتشف، آثارا لأقدام بشر وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة جافة قديمة على أطراف منطقة تبوك (شمال غرب) يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف سنة.
وتابعت الهيئة أن نتائج المسح سمحت بالتعرف على آثار طبعات أقدام 7 أشخاص و107 جمال و43 فيلاً وحيوانات أخرى من فصيلتي الوعول والبقريات. كما تم العثور على 233 أحفورة تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.