«إم بي سي» تتفاوض لبيع الدوري السعودي بأرقام «مبالغ فيها»

تصل إلى 25 مليون دولار للعام الواحد.. بحسب الباقات

ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
TT

«إم بي سي» تتفاوض لبيع الدوري السعودي بأرقام «مبالغ فيها»

ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن شبكة «إم بي سي» التلفزيونية تتفاوض حاليا مع مجموعة من القنوات التلفزيونية الخليجية الرياضية، مثل «دبي»، و«أبوظبي»، و«بي إن سبورت»، و«الكأس» القطرية، بشأن بيع الحقوق التلفزيونية للمسابقات الكروية السعودية في الفترة القليلة المقبلة.
وأكدت أن العروض المالية التي قدمها المسؤولون في «إم بي سي» عالية جدا و«مبالغ فيها بشكل لا يوصف».
وتتفاوت الأرقام المالية بحيث تصل إلى 25 مليون دولار (نحو 94 مليون ريال سعودي) للعام الواحد، على أن يكون الحد الأدنى بحدود 6 ملايين دولار (نحو 22.5 مليون ريال سعودي) للعام الواحد. وهذا التفاوت بحسب الباقات التي اشترطتها الشبكة التلفزيونية الفائزة بحقوق النقل الحصري للمسابقات الكروية السعودية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».