إطلاق «كاتيوشا» على سفارة أميركا في بغداد

انفجار يستهدف سيارة دبلوماسية بريطانية

السفارة الاميركية في بغداد
السفارة الاميركية في بغداد
TT

إطلاق «كاتيوشا» على سفارة أميركا في بغداد

السفارة الاميركية في بغداد
السفارة الاميركية في بغداد

يستمر قصف المنطقة الخضراء في بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية بصواريخ الكاتيوشا.
ورغم تجاهل الأميركيين لهذه الضربات فإن منظومة الدفاع التي نصبتها السفارة قبل أكثر من شهرين باتت تتكفل بتشتيت الصواريخ التي أخذت تتناثر على أهداف عراقية هنا وهناك.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ كاتيوشا على محيط السفارة الأميركية ردت عليها منظومة الدفاع الأميركية، ما أدى إلى إسقاط اثنين منها، فيما سقط الثالث في نهر دجلة، طبقاً لما أعلنته السفارة الأميركية. ويعد هذا هو الهجوم السابع منذ مطلع الشهر الحالي.
وبالتزامن، استيقظ سكان حي القادسية المحاذي للمنطقة الخضراء من جهة مطار بغداد الدولي في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، على وقع انفجار قوي ظهر أنه عبوة ناسفة زُرعت تحت شجرة بالقرب من جامع أم الطبول على طريق مطار بغداد الدولي باتجاه المنطقة الخضراء.
وطبقاً لما أعلنته السفارة البريطانية، فإن تفجير العبوة استهدف سيارة تعود للسفارة من دون حصول أي خسائر بشرية أو مادية. وعلى أثر ذلك، فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً على إحدى بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».