92 ألف إصابة جديدة في الهند... وارتفاع قياسي في وفيات الفلبينhttps://aawsat.com/home/article/2508491/92-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86
92 ألف إصابة جديدة في الهند... وارتفاع قياسي في وفيات الفلبين
مسؤولة تفحص حرارة طالبات قبل بدء الامتحانات في جامعة بيشاور بباكستان أمس (إ.ب.أ)
عواصم:«الشرق الأوسط»
TT
عواصم:«الشرق الأوسط»
TT
92 ألف إصابة جديدة في الهند... وارتفاع قياسي في وفيات الفلبين
مسؤولة تفحص حرارة طالبات قبل بدء الامتحانات في جامعة بيشاور بباكستان أمس (إ.ب.أ)
أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس (الاثنين)، تسجيل أكثر من 92 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 4 ملايين و846 ألفاً و427 حالة. ونقلت شبكة «إن دي تي في» عن وزارة الصحة القول إنه تم تسجيل 1136 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 79 ألفاً و722 حالة.
وفي بكين، أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين أمس بأنها تلقت تقارير عن تسجيل عشر إصابات مؤكدة جديدة بـ«كورونا» في البر الرئيسي الصيني. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة أن جميع الحالات الجديدة قادمة من الخارج. ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة بسبب المرض.
وقالت اللجنة إن ما مجموعه 16 شخصاً خرجوا أول من أمس من المستشفيات بعد تعافيهم من الإصابة بالفيروس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقالت اللجنة في تقريرها اليومي إنه ما زال هناك 145 مريضاً يتلقون العلاج في المستشفيات، منهم شخص واحد في حالة خطيرة.
وحتى يوم أول من أمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البر الرئيسي الصيني 85194 حالة. وفي هونغ كونغ، حذّر خبير في مجال الصحة أمس من أن حالات الإصابة بالفيروس قد ترتفع مجدداً في ظل عودة العاملين بالمكاتب الحكومية لأعمالهم والطلاب للمدارس. وكانت وزارة الصحة قد سجلت أمس 14 إصابة جديدة بـ«كورونا» في هونغ كونغ، ليبلغ إجمالي حالات الإصابات 4958 حالة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن الطبيب ليونغ شي شيو القول إن الاحتفالات المقررة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) ربما تشهد خروج الكثير من المواطنين للخارج، في أعقاب تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي. وأضاف «يبدو أن هناك ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس (كورونا) على مدار اليومين الماضيين، ربما بسبب موجة ثانية من فيروس (كورونا)». وسجلت هونغ كونغ حالة وفاة واحدة بالفيروس أمس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 101 حالة.
وقال ليونغ إن الأسبوعين المقبلين يعدان «نقطة تحول رئيسية»، مضيفاً أنه في ظل عودة العاملين لمكاتبهم والطلاب لمدارسهم يمكن أن تحدث زيادة في أعداد حالات الإصابة بين عائلات مختلفة. وفي مانيلا، أعلنت السلطات الفلبينية أمس الاثنين تسجيل 259 وفاة بفيروس «كورونا»، في زيادة يومية قياسية جديدة لليوم الثاني خلال ثلاثة أيام، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 4630 وفاة، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت وزارة الصحة إن الفلبين سجلت أيضاً 4699 إصابة مؤكدة جديدة بـ«كورونا»، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 265888 وهو الأعلى بين دول منطقة جنوب شرقي آسيا.
وفي سيدني، خففت السلطات في ولاية فيكتوريا الأسترالية أمس قيود الإغلاق الصارمة التي استمرت لمدة ستة أسابيع في أنحاء ملبورن عاصمة الولاية بشكل طفيف، حيث لا يزال السكان في ثاني أكبر مدينة في أستراليا يخضعون لحظر تجول ليلي وتقتصر الحركة على مسافة خمسة كيلومترات. ولفتت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن الإغلاق في ملبورن يُصنف من بين الأكثر شدة في العالم، ورغم تسجيل 35 حالة إصابة جديدة فقط بفيروس «كورونا» أمس، فإن القيود الرئيسية لا تزال سارية.
أفغانستان: عائلة حقاني وزير شؤون اللاجئين تعلن مقتله في انفجار كابلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5090931-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84
خليل حقاني يلقي كلمة بعد صلاة الجمعة في كابل عام 2021... كان شخصية بارزة في صعود «طالبان» إلى السلطة (نيويورك تايمز)
كابل - إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
كابل - إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
أفغانستان: عائلة حقاني وزير شؤون اللاجئين تعلن مقتله في انفجار كابل
خليل حقاني يلقي كلمة بعد صلاة الجمعة في كابل عام 2021... كان شخصية بارزة في صعود «طالبان» إلى السلطة (نيويورك تايمز)
قال أنس حقاني، ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» بأفغانستان، خليل الرحمن حقاني، إن الوزير وستة آخرين قُتلوا في تفجير بالعاصمة كابل، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم حركة «طالبان» في بيان إن تنظيم «داعش خراسان» هو من قتل خليل حقاني.
وتولى خليل حقاني مهامه في الحكومة الانتقالية لـ«طالبان» بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في 2021.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه كان من كبار القادة بشبكة «حقاني»، وهي جماعة مسلحة متهمة بشن هجمات كبرى خلال الحرب التي استمرت 20 عاماً.
وقال أنس حقاني لـ«رويترز»: «فقدنا مجاهداً شجاعاً للغاية... لن ننساه أبداً ولن ننسى تضحياته».
وأوضح أن الانفجار وقع فيما كان خليل حقاني يغادر المسجد بعد صلاة العصر.
وقبل حتى أن يعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته، سارعت سلطات «طالبان» إلى اتهام التنظيم المتطرف بالوقوف خلف هذا «الهجوم الدنيء»، الذي أفاد مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه أودى بحياة الوزير حقّاني وعدد من معاونيه.
وأضاف المسؤول أن الانفجار، الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في 2021، نجم عن تفجير انتحاري.
ونشر تنظيم «داعش خراسان» صورة للانتحاري الذي نفّذ الهجوم، قائلاً إنه فجَّر سترته الناسفة بعد أن «اجتاز بنجاح الحواجز الأمنية داخل المقرّ»، حسب بيان نشرته وكالة «أعماق للأنباء» ونقله موقع «سايت» الذي يرصد أنشطة الجهاديين. وندّد الناطق باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، بـ«هجوم دنيء» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بذكرى «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً». ووقع الانفجار «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر طالباً عدم نشر اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد (استُشهد) إلى جانب عدد من زملائه».
وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ، حيث تقع الوزارة في وسط كابل، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. وأورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشاً تدريبية كانت تُعقد في الأيام الأخيرة في الموقع.
وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو الدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح جراء الحرب.
«إرهابي عالمي»
وخليل الرحمن الذي كان يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، هو شقيق جلال الدين، مؤسس شبكة «حقاني» التي يُنسب إليها أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان خلال عقدين من حكم حركة «طالبان» الذي أنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفةً إياه بأنه «قائد بارز في شبكة حقاني» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».
وكان خليل الرحمن خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر. ويبدو أن شبكة «حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، حسب تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار وآخر أكثر براغماتية في كابل.
ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان».
وسُمع في أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل.
وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل طفل وأُصيب نحو عشرة أشخاص في هجوم استهدف سوقاً في وسط المدينة.
وفي سبتمبر (أيلول)، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 13 في مقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً أن الحركة غالباً ما تعلن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددةً في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.
صدمة في باكستان
من جهته، قال وزير خارجية باكستان إسحاق دار، في بيان، إنه «صُدم» بسبب الهجوم. وأضاف: «باكستان تستنكر بوضوح جميع أشكال الإرهاب ومظاهره».
ووصلت «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في 2021 بعد انسحاب القوات الأجنبية، وتعهدت باستعادة الأمن، لكنَّ الهجمات استمرت في المناطق السكنية.
ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان».
ووقع تفجير في 2022 بالقرب من وزارة الداخلية، التي يقودها سراج الدين حقاني، زعيم شبكة «حقاني»، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وفي 2023، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم خارج مقر وزارة الخارجية التي تديرها «طالبان» تسبب في مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
«إرهابي دولي»
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في 2011 خليل حقاني على أنه «إرهابي دولي»، وعرضت وزارة الخارجية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
في غضون ذلك، قال مسؤولون في وزارة الداخلية الأفغانية إن تفجيراً انتحارياً وقع في العاصمة الأفغانية كابل، الأربعاء، أودى بحياة وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» واثنين آخرين. وأوضح المسؤولون أن الانفجار وقع داخل مبنى الوزارة، وأسفر عن مقتل الوزير خليل حقاني. ولم يقدم المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أي تفاصيل أخرى.
وخليل حقاني هو عم القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني، سراج الدين حقاني، الذي يقود شبكة قوية داخل «طالبان». ويعد حقاني أبرز شخصية تسقط ضحية تفجير في أفغانستان منذ عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، على الفور.
وأدان وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، مقتل حقاني. وذكر دار، وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء، عبر منصة «إكس»، أنه «صُدم بقوة» جراء مقتل حقاني و«فقدان أرواح ثمينة نتيجة هجوم إرهابي» في كابل.
وقال دار: «نقدم تعازينا القلبية»، مضيفاً أن «باكستان تُدين على نحو قاطع الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره».
وأوضح أن باكستان على اتصال بكابل للحصول على مزيد من التفاصيل.