استياء إسرائيلي بعد العودة إلى الإغلاق

788 إصابة جديدة بين الفلسطينيين

عاملتان في مختبر لفحوص {كورونا} في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)
عاملتان في مختبر لفحوص {كورونا} في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)
TT

استياء إسرائيلي بعد العودة إلى الإغلاق

عاملتان في مختبر لفحوص {كورونا} في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)
عاملتان في مختبر لفحوص {كورونا} في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)

أثار قرار إسرائيل إعادة فرض الإغلاق التام لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل مزيجاً من الغضب والإحباط في صفوف السكان، فيما تسجل موجة إصابات ثانية في البلاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إغلاقاً عاماً في البلاد، اعتباراً من الجمعة الذي يتزامن مع عيد رأس السنة اليهودية وحتى حدود العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) مع انتهاء الاحتفال بعيد المظلات.
وقالت ريفكا فاكنينلان البالغة 70 عاماً: {أنا محبطة فعلاً، سأمضي الأعياد بمفردي مجدداً (...) من دون أبنائي وأحفادي. كان بإمكانهم أن يتخذوا هذه الإجراءات من قبل، لم الآن تزامناً مع الأعياد؟}.
وكان الإسرائيليون تقبلوا من دون استياء مرحلة الإغلاق الأولى في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) التي تزامنت حينها مع عيد الفصح اليهودي، إلا أن الاستياء والغضب واضحان هذه المرة، بحسب الوكالة الفرنسية.
وقالت الخياطة إيتي افيشاي (64 عاماً): {هذا ظلم! لم يمنعوا التجمعات الكبيرة في الكنس وحفلات الزواج والمناسبات الأخرى (في الأشهر الأخيرة) والآن لن أتمكن من رؤية أولادي وأحفادي خلال الأعياد}.
ينتاب شعور الغضب نفسه باراك يفين (56 عاماً) مدير معهد الموسيقى والرقص في القدس، إذ قال: {بدلاً من فرض احترام صارم للقواعد مثل وضع الكمامة ومنع التجمعات، هم يعاقبوننا جماعياً}.
وباتت إسرائيل الأحد، أول دولة بين الدول التي تشهد تفشياً كبيراً لوباء «كوفيد - 19»، تعيد فرض الإغلاق التام في محاولة للتخفيف من عواقب موجة إصابات ثانية.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: «قرّرت الحكومة فرض إغلاق صارم لمدة ثلاثة أسابيع قابلة للتمديد».
وفي رام الله بالضفة الغربية، نقلت وكالة {رويترز} عن وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس (الاثنين)، إعلانها تسجيل 788 إصابة جديدة بفيروس {كورونا} وخمس حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما حذر رئيس الحكومة الفلسطينية من العودة لتشديد قيود {كورونا}.
وقالت الكيلة في بيان صحافي، إن محافظة الخليل تصدرت الإصابات الجديدة مسجلة 164 حالة تلتها محافظة رام الله والبيرة بإجمالي 122 حالة، كما سجلت 108 إصابات في قطاع غزة، بينما توزعت بقية الحالات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية. ولم يتضمن البيان عدد الإصابات في مدينة القدس.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً