بحرية الأمم المتحدة تنقذ 36 مهاجراً خارج المياه اللبنانية

بحرية الأمم المتحدة تنقذ 36 مهاجراً خارج المياه اللبنانية
TT

بحرية الأمم المتحدة تنقذ 36 مهاجراً خارج المياه اللبنانية

بحرية الأمم المتحدة تنقذ 36 مهاجراً خارج المياه اللبنانية

أعلنت قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) أمس (الاثنين)، إنقاذها 36 شخصاً على متن قارب خارج المياه الإقليمية اللبنانية.
وفي بيان له، أعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفل» أندريا تننتي، أن «سفينة تابعة لقوة اليونيفل البحرية قامت صباح اليوم (الاثنين)، بتحديد مكان قارب خارج المياه الإقليمية اللبنانية يحمل على متنه 37 شخصاً»، مشيراً إلى وفاة أحدهم.
وأكد أن الأولوية لقوات السلام «تمثلت في إنقاذ الـ36 شخصاً الباقين وضمان سلامتهم من خلال تقديم المساعدة الفورية. وقد أبلغت قوة اليونيفيل البحرية السلطات اللبنانية على الفور»، مشيراً إلى «تقديم العلاج الطبي الفوري لجميع الناجين قبل نقلهم إلى السلطات اللبنانية».
وأشار إلى أن «رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اعتبر أن هذه حادثة مأساوية للغاية، ويبذل جنود حفظ السلام التابعون لقوة اليونيفيل البحرية قصارى جهدهم لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص».
يذكر أن قوة اليونيفيل البحرية انتشرت بناء على طلب الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في تأمين المياه الإقليمية وللمساعدة في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.