أصدرت السعودية أحكاماً ابتدائية بالإعدام تعزيراً لتوأمين سعوديين، «انتهجا المنهج التكفيري بتكفير الدولة ورجال الأمن وأفراد أسرتهما، واستباحا دماء أسرتهما، وأقدما على غدر والدتهما (67 عاماً) وجرها نحو مخزن المنزل، وتسديد طعنات بالسكين أدت لوفاتها ولاذا بالفرار». ولم تتوقف جريمتهما عند ذلك، إذ هاجما بعد ذلك شقيقهما الأكبر في وقت واحد، ووجها له ضربات عدة على رأسه ويديه بواسطة السواطير بقصد قتله، إلا أنه تمكن من الهرب، إضافة إلى شروع المتهم الأول في قتل والده (73 عاماً)، وتسديد ضربات عدة بالساطور لرأسه ويديه بقصد قتله.
وبعد تنفيذ جريمتهما، تمكن التوأمان من الهرب من حي الحمراء (شرق الرياض) والسطو على سيارتين في الطريق العامة، واستخدامهما في الهروب، لكن سرعان ما تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليهما في فجر ذلك اليوم في مركز الدلم بمحافظة الخرج (100 كيلو جنوب العاصمة الرياض).
وأقر المدانان بأنهما «كفرا الدولة ورجال الدين والأمن، للسماح بوجود الأجانب داخل السعودية، وبأنهما طلبا من عائلتهما شراء رشاش ومسدس لمساعدتهما في القتال ضد الدولة، إلا أنها رفضت ذلك، فاتفقا على قتال عائلتهما أولاً ثم الخروج على الدولة، كون عائلتهما عارضت فكرة قتال الدولة».
وقبل نحو شهر من تاريخ إيقافهما، بدأ التوأمان بالاتفاق وتخطيط جريمتهما فقاما بشراء ساطورين وسكينتين صغيرتين ومجموعة من الحبال والسلاسل الحديدية، ثم أخفياها في المنزل.
وعشية الجريمة، أخبر المتهم الأول شقيقه المتهم الثاني بمشاهدته «رؤيا» في منامه أنهما يقاتلان أشقاءهما الثلاثة، فاعتبرا ذلك «الإشارة إلى مباشرة تنفيذ العملية» وقتال أفراد عائلتهما، ليستدرجا في الساعة العاشرة مساءً من يوم الجريمة والدتهما من المطبخ إلى مستودع خارجي بحجة طلب مساعدتها في البحث عن طعام فيه، وعند دخولها المستودع ذبحاها.
وبحسب المعلومات، حاولت أسرة التوأمين علاجهما في أحد مراكز العلاج النفسي نظراً لوجودهما في المنزل بعد أن تركا تعليمهما بسبب خلاف مع أحد المعلمين في المدرسة. إلا أن التوأمين رفضا الاستجابة.
السعودية: الإعدام لتوأمين اعتنقا الفكر التكفيري وقتلا أمهما
السعودية: الإعدام لتوأمين اعتنقا الفكر التكفيري وقتلا أمهما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة