«خطة إيرانية» لاغتيال سفيرة واشنطن في بريتوريا

تقارير استخباراتية أكدت أنها «انتقام لمقتل سليماني»

حطام سيارة كانت تنقل قاسم سليماني بعد لحظات من إصابتها بصاروخ قرب مطار بغداد يناير الماضي (أ.ب)
حطام سيارة كانت تنقل قاسم سليماني بعد لحظات من إصابتها بصاروخ قرب مطار بغداد يناير الماضي (أ.ب)
TT

«خطة إيرانية» لاغتيال سفيرة واشنطن في بريتوريا

حطام سيارة كانت تنقل قاسم سليماني بعد لحظات من إصابتها بصاروخ قرب مطار بغداد يناير الماضي (أ.ب)
حطام سيارة كانت تنقل قاسم سليماني بعد لحظات من إصابتها بصاروخ قرب مطار بغداد يناير الماضي (أ.ب)

كشفت معلومات استخباراتية عن خطط إيرانية لاغتيال السفيرة الأميركية لدى جمهورية جنوب أفريقيا، لانا ماركس، منذ فصل الربيع، انتقاماً لمقتل قائد «فيلق القدس»؛ الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، الذي قضى بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع العام الحالي.
وأفادت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، أول من أمس، نقلاً عن معلومات استخباراتية ومسؤولين أميركيين، بأن المعلومات الاستخباراتية، التي بدأت في الظهور خلال الربيع، أصبحت أكثر تحديداً في الأسابيع الأخيرة، وأن السفيرة على علم بالتهديد.
وفي طهران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده «نفياً قاطعاً» الاتهامات الواردة في التقرير، مضيفاً أن بلاده «تواصل الملاحقة القانونية الدولية لاغتيال سليماني».
بدورها، نقلت وكالة «بلومبرغ» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في جمهورية جنوب أفريقيا، لونجا نجينجيليلي، أن بلاده «ليست على علم» بأي تهديد إيراني للسفيرة الأميركية في بريتوريا. وأضاف أن وزيرة العلاقات والتعاون الدولي، ناليدي باندور، قد تصدر بياناً في وقت لاحق.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.