«إم بي سي» تستحوذ على حصة في «العربية للتعهدات الفنية»

ضمن مساعيها لتعزيز نطاق أعمالها في السعودية

يهدف الطرفان إلى أن تلعب هذه الشراكة الاستراتيجية دوراً مهماً في تغيير معالم قطاع الإعلان (الشرق الأوسط)
يهدف الطرفان إلى أن تلعب هذه الشراكة الاستراتيجية دوراً مهماً في تغيير معالم قطاع الإعلان (الشرق الأوسط)
TT

«إم بي سي» تستحوذ على حصة في «العربية للتعهدات الفنية»

يهدف الطرفان إلى أن تلعب هذه الشراكة الاستراتيجية دوراً مهماً في تغيير معالم قطاع الإعلان (الشرق الأوسط)
يهدف الطرفان إلى أن تلعب هذه الشراكة الاستراتيجية دوراً مهماً في تغيير معالم قطاع الإعلان (الشرق الأوسط)

أعلنت «مجموعة إم بي سي» عن إتمام استحواذها على حصة أقلية في الشركة العربية للتعهدات الفنية «العربية»، إحدى الشركات التابعة لـ«مجموعة المهندس القابضة»، وهي مجموعة إعلانية واستثمارية تعمل في السعودية منذ أكثر من أربعة عقود، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يُسهم في دعم مسيرة نمو المجموعة في مجال التسويق الإعلاني في المملكة.
وقالت «إم بي سي» إن الاستثمار يُمكّن شركة «العربية» من توسيع نطاق أعمالها والوصول إلى مستوى متميّز من التطوّر في مجال الإعلانات الخارجية في المنطقة، موضحة أن من شأن هذه الشراكة الاستراتيجية أن تُشكّل حجر الأساس للمزيد من التعاون بين الطرفيْن لتعزيز نمو أعمالهما والتوسّع أكثر في مجال التسويق الإعلاني.
ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس، يهدف الطرفان إلى أن تلعب هذه الشراكة الاستراتيجية دوراً مهماً في تغيير معالم قطاع الإعلان في المستقبل، وذلك من خلال التطوير المستمر، والاستفادة من تجارب الشركتيْن الممتدّة لعقود في إحراز المزيد من التوسّع الجغرافي، وتوفير التقنيات الحديثة، واقتناص الفرص الواعدة في المنطقة، على جميع الصُعد والمستويات. ويأتي هذا الاستحواذ عقب إعلان «مجموعة إم بي سي» مؤخراً عن عزمها إطلاق شركتها الخاصة للتسويق الإعلاني على قنواتها، بمسمى «إم بي سي للخدمات الإعلانية»، وذلك بالشراكة مع «مجموعة المهندس القابضة». وتخضع إدارة «إم بي سي للخدمات الإعلانية» بمعظمها لـ«مجموعة إم بي سي»، وستباشر عملياتها اعتباراً من بداية العام 2021، لتتيح للمجموعة إمكانية العمل بشكل وثيق ومباشر مع قاعدة عملائها التي تضمّ باقة واسعة من أهم العلامات التجارية في العالم، إلى جانب شركائها من شركات التسويق والإعلان ومشتري الوسائط الإعلانية والرقمية. وقال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي»: «من شأن هذا الاستثمار أن يمكّن (مجموعة إم بي سي) من المضي قدماً في توسيع نطاق أعمال التسويق الإعلاني التابعة لها، وتعزيز حضورها في أسواق المملكة، وفي إطار هذه الشراكة المهمة، تركّز استراتيجيتنا، كما العديد من المجموعات الإعلامية العالمية، على مواصلة تطوير العروض والخدمات التي نقدّمها، طوال أوقات اليوم، وعبر العديد من المنصّات، مع تزويد عملائنا في مجال التسويق الإعلاني بوصول أكبر إلى مشاهدي قنواتنا الفضائية ومتابعينا عبر المنصّات الرقمية». وقال محمد الخريجي، الرئيس التنفيذي للشركة العربية: «ستضيف هذه الشراكة لخبراتنا في تقديم حلولٍ أوسع وأكثر تطوراً لعملائنا. وستدعم أهداف الشركة العربية، باعتبارها الشركة الأبرز في مجال الإعلانات الخارجية في المنطقة، لمواصلة تقديم حلول إعلانية مبتكرة عبر توفير أحدث التقنيات الرقمية وتأهيل الكوادر الوطنية كخطوة من الشركة في دعم جهود برنامج مستقبل المدن السعودية الذي يهدف إلى بناء هوية المدن الذكية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يعكس أهداف رؤية 2030».
من جانبه، أضاف مارك داليوين الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إم بي سي»: «لطالما كانت السعودية سوق نمو رئيسية لمبيعات إعلانات المجموعة، ومن شأن تعزيز علاقتنا مع الشركة العربية أن يمكّننا من توسيع قاعدة عملائنا وتزويدهم بحلول إعلانية متكاملة. وفيما تمضي السعودية في مسيرة التطور والنمو تحت مظلة رؤية 2030، سنشهد إقبالاً متزايداً من الشركات العالمية على تسويق منتجاتها وعلاماتها التجارية في هذه السوق الحيوية المتسارعة النمو، وسيجدون في مجموعة إم بي سي شريكاً مثالياً لأعمالهم».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.