«أدنوك للتوزيع» الإماراتية تنفذ طرحاً خاصاً بمليار دولار

باعت 10 % من أسهمها المسجلة

«أدنوك» تحتفظ بحصة 80 % من أسهم «أدنوك للتوزيع»
«أدنوك» تحتفظ بحصة 80 % من أسهم «أدنوك للتوزيع»
TT

«أدنوك للتوزيع» الإماراتية تنفذ طرحاً خاصاً بمليار دولار

«أدنوك» تحتفظ بحصة 80 % من أسهم «أدنوك للتوزيع»
«أدنوك» تحتفظ بحصة 80 % من أسهم «أدنوك للتوزيع»

قالت «شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)» إنها أتمت عملية طرح خاص لـ1.25 مليار سهم من أسهم شركة «أدنوك للتوزيع» المدرجة والمتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث بيعت هذه الأسهم لمؤسسات استثمارية بقيمة إجمالية تبلغ 3.7 مليار درهم (مليار دولار) والتي تمثل حصة 10 في المائة من أسهم الشركة.
وأشارت الشركة إلى أنه تم تنفيذ عملية البيع بسعر 2.95 درهم (80 سنتاً)، أي ما يمثل زيادة بنسبة 18 في المائة على سعر السهم عند الطرح الأولي العام، وخصماً بنسبة 5 في المائة على متوسط سعر السهم للأشهر الثلاثة الماضية. وأوضحت أن الطرح الخاص سيسهم في زيادة التداول الحر إلى 20 في المائة، وتعزيز سيولة أسهم شركة «أدنوك للتوزيع».
ولفتت «أدنوك» إلى أنها ستحتفظ بعد هذه الصفقة بحصة 80 في المائة في أسهم «أدنوك للتوزيع» لتبقى أكبر مالك للأسهم في الشركة التي تمتلك إمكانات نمو كبيرة، مشيرة إلى أن العملية ستحقق مزايا كثيرة لـ«أدنوك» من خلال الاستفادة من طلب المستثمرين القوي على أسهم «أدنوك للتوزيع».
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها: «تستمر (أدنوك) في التركيز على تنفيذ توجيهات القيادة بالعمل على تحقيق نقلة نوعية شاملة تسهم في خلق القيمة وتعزيز المرونة في مختلف جوانب أعمالها. ومنذ إتمام عملية الطرح العام الأولي لأسهم شركة (أدنوك للتوزيع) في 2017، استطاعت الشركة تحقيق أهدافها الطموحة للنمو وتوفير مجموعة من الخدمات الجديدة، إضافة إلى تعزيز جاذبية ومرونة سياستها لتوزيع الأرباح».
وأضاف: «شهدت أسهم (أدنوك للتوزيع) طلباً كبيراً من المستثمرين بفضل نتائجها المالية القوية ومرونتها وتركيزها الثابت على النمو الذكي والمدروس، مما دفع بنا لاغتنام الفرصة والاستجابة بكفاءة وسرعة للطلب القوي عبر تنفيذ هذا الطرح الخاص»، وأضاف: «نحن على ثقة بأن الصفقة التي تم الإعلان عنها اليوم (أمس) ستسهم في زيادة سيولة (أدنوك للتوزيع) وتوسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز جاذبية الشركة، والتأكيد مجدداً على الفرص الاستثمارية المجدية التي توفرها (أدنوك) وإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، حيث وفرت هذه الصفقة للمستثمرين فرصة فريدة للحصول على حصة في شركة (أدنوك للتوزيع) والتعاون مع (أدنوك) والاستثمار في شركة ذات سجل ناجح وأداء مالي قوي ومستقر مع سياسة متميزة لتوزيع الأرباح».
وأكد أن «مجموعة أدنوك» مستمرة بدورها الداعم لشركة «أدنوك للتوزيع» بصفتها المالك الأكبر للأسهم، معرباً عن ثقته بأنها ستواصل مسيرتها الناجحة بوصفها إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال الوقود والبيع بالتجزئة في المنطقة.
وقام كل من «بنك أبوظبي الأول» و«سيتي غروب للأسواق العالمية المحدودة» بدور مدير الطرح في هذه الصفقة بشكل مشترك، في حين قامت شركة «موليس آند كومباني» بدور مستشار مالي مستقل لـ«أدنوك».
وكانت «أدنوك» قد أعربت عند الطرح العام الأولي لشركة «أدنوك للتوزيع» في 2017 عن عزمها على بيع مزيد من أسهم «أدنوك للتوزيع» لزيادة التداول الحر للأسهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.