انتصار مرسيليا على سان جيرمان ينتهي بمهزلة وطرد 5 لاعبين

نيمار يدعي تعرضه لإساءة عنصرية خلال «كلاسيكو» فرنسا... والحكم يشهر 14 بطاقة

لاعبو سان جيرمان ومرسيليا في معركة بالأيدي خلال الدقائق الأخيرة من كلاسيكو فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو سان جيرمان ومرسيليا في معركة بالأيدي خلال الدقائق الأخيرة من كلاسيكو فرنسا (أ.ف.ب)
TT

انتصار مرسيليا على سان جيرمان ينتهي بمهزلة وطرد 5 لاعبين

لاعبو سان جيرمان ومرسيليا في معركة بالأيدي خلال الدقائق الأخيرة من كلاسيكو فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو سان جيرمان ومرسيليا في معركة بالأيدي خلال الدقائق الأخيرة من كلاسيكو فرنسا (أ.ف.ب)

فك مرسيليا عقدة غريمه باريس سان جيرمان عندما تغلب عليه 1 - صفر في «كلاسيكو فرنسا»، الذي انتهى بمهزلة واشتباكات بين اللاعبين ليضطر الحكم غيروم بريسار لطرد خمسة من الفريقين بينهم البرازيلي نيمار.
وهو الفوز الأول لمرسيليا على باريس سان جيرمان في 21 مباراة وتحديداً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 (3 - صفر بملعب فيلودروم)، خسروا بعدها أمام نادي العاصمة 17 مرة مقابل ثلاث تعادلات. كما هو الفوز الأول للفريق المتوسطي على نادي العاصمة بملعب «بارك دي برانس» منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2010 (3 - صفر).
ويدين مرسيليا للفوز للاعبه فلوريان توفين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31.
وشهدت الدقائق الأخيرة تدخلات عنيفة والتحامات زادت حدتها في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس (سان جيرمان) وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي (مرسيليا) ولايفان كورزاوا فطردهم الحكم، الأولان بالبطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يطرد النجم البرازيلي نيمار لضربه المدافع الإسباني الفارو غونزاليز على رأسه من دون كرة لحظة الاشتباك.
وادعى نيمار أنه تعرض لإساءة عنصرية من الفارو وأن الأخير وصفه بالـ«قرد». واستنكر النجم البرازيلي على موقع «تويتر» الأفعال العنصرية التي تعرض لها، وهو ما نفاه منافسه المدافع الإسباني ألفارو.
وبحسب مشاهد بثتها شبكة «تيليفوت»، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات «العنصرية، لا!»، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف بمراقبته.
قال نيمار للحكم الرابع وهو يترك ملعب بارك دي برانس مطروداً: «انظروا إلى العنصري! لهذا ضربته!».
غرّد نجم برشلونة الإسباني السابق وأغلى لاعب في العالم بعد ساعة من نهاية المباراة: «أسفي الوحيد عدم ضرب هذا الأحمق على وجهه».
تابع في تغريدة أخرى: «من السهل أن يظهر فار (تقنية الفيديو لمساعدة الحكام) عدائيتي. الآن أرغب في أن تظهر مشاهد العنصري الذي وصفني بالقرد وسبني بألفاظ مقززة... أرغب في رؤية ذلك! إذا قمت بمراوغة للمدافعين تعاقبونني. أنا أُطرد. وهم؟ ماذا في ذلك؟».
وردّ ألفارو على نيمار معلقاً: «أي عنصرية يتكلم عنها؟». لكن البرازيلي نشر صورة أخرى في حسابه على موقع «إنستغرام» تحمل إهانة لمنافسه نالت إعجاب عشرات الآلاف.
بعد ساعة من التغريدة الأخيرة لنيمار، نشر ألفارو (30 عاماً)، رسالة على موقع «تويتر» قال فيها: «لا مكان للعنصرية. مسيرة نظيفة مع الكثير من الزملاء يومياً. يجب على المنافس تقبل الخسارة والإقرار بها في الملعب. ثلاث نقاط رائعة. شكراً للعائلة».
وأرفق لاعب إسبانيول وفياريال السابق الذي يخوض موسمه الثاني مع مرسيليا، رسالته بصورة له أمام طائرة مع تسعة من زملائه، من بينهم قائد مرسيليا وحارسه ستيف مانداندا، ديميتري بايه، وجوردان أمافي وبونا سار، واللاعبون التسعة من أصول ليست بأوروبية.
تغريدة أثارت حنق نيمار مجدداً فردّ عليها «لست رجلاً للإقرار بخطئك، الخسارة جزء من الرياضة. لكن الإهانة وجلب العنصرية إلى حياتنا لا، لست متفقاً. لا أحترمك! ليس لديك شخصية! اعترف بما تنطق أيها العجوز... كن رجلاً! عنصري». من جهته، قال مدرب سان جيرمان الألماني توماس توخيل في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «نيمار قال لي إنها كانت إهانة عنصرية، لكنني لم أسمعها في الملعب».
وانتقد البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لسان جيرمان، قرارات الحكم وقال: «أشهر 14 بطاقة منها خمس بطاقات حمراء، مما يعني خروج المباراة عن السيطرة، لقد فقد (الحكم) عقله. لقد أدار نهائي كأس الرابطة لكنه لا يملك الخبرة الكافية لمثل هذه المباراة». وحول واقعة نيمار قال: «هناك مشاهد التلفزيون، سيتم الحكم عليها».
وعلّق البرتغالي أندريه فيلاش - بواش مدرب مرسيليا على الحادثة قائلاً: «كان نيمار غاضباً بعض الشيء، آمل ألا تكون لنا علاقة بذلك. آمل في عدم تشويه فوزنا بهذا الأمر. لا مكان للعنصرية في كرة القدم... هناك بصق أيضاً من دي ماريا (لاعب الأوسط الأرجنتيني). هذا كلاسيكو».
وأضاف فيلاس - بواش بعدما أذاق سان جيرمان، الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا منذ أسابيع، خسارته الثانية على التوالي عقب تعثره 1 - صفر أمام لنس: «هذا فوز مهم وصعب كما أنه تاريخي أخفقنا في التعامل مع الضغط المبكر من سان جيرمان وعثرنا على طريق للفوز. لم نلعب بشكل ممتع وعانينا».


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.