البيت الأبيض يستعد لاتفاقي سلام «تاريخيين» غداً

يوقعهما ممثلو الإمارات والبحرين مع نتنياهو برعاية ترمب... ومسقط ترحب بخطوة المنامة

احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (د.ب.أ)
احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (د.ب.أ)
TT

البيت الأبيض يستعد لاتفاقي سلام «تاريخيين» غداً

احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (د.ب.أ)
احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (د.ب.أ)

يستعد البيت الأبيض لاحتضان حدث تاريخي يتمثل بتوقيع اتفاقي سلام بين دولتي الإمارات والبحرين، من جهة، وإسرائيل، من جهة ثانية، وبرعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويمثل الإمارات في مراسم التوقيع وزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، فيما يمثل البحرين وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني. أما إسرائيل، فسيحضر عنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويسعى الرئيس الأميركي الذي وصف كلا الاتفاقين بين إسرائيل والدولتين الخليجيتين بأنه «إعلان سلام تاريخي» إلى إضفاء مسحة احتفالية على المناسبة.
خليجياً، تلّقت الخطوة البحرينية في إقامة سلام مع إسرائيل تأييداً من سلطنة عُمان، حيث رحبت السلطنة بمبادرة البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقالت إنها «تأمل في أن يسهم ذلك في تحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني».
وقال بيان حكومي عُماني إن «السلطنة ترحب بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة في إطار حقوقها السيادية».
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي قد ذكر بعد أيام من الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي الذي جرى الإعلان عنه في 13 أغسطس (آب) إن سلطنة عمان قد تتخذ ذات الخطوة أيضاً. لكن السلطنة لم تعلق رسمياً على ذلك.
وفي تلّ أبيب، قال نتنياهو أمس إن اتفاقيتي السلام «التاريخيتين» مع الإمارات والبحرين تمثلان «حقبة جديدة»، لافتاً إلى أن هذا السلام سيكون «سلاماً سياسياً واقتصادياً وسلاماً بين الشعوب».

 المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.