تركيا تسحب سفينة التنقيب من شرق المتوسط... واليونان ترحب

سفينة الأبحاث التركية «أوروتش ريس» قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش ريس» قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)
TT

تركيا تسحب سفينة التنقيب من شرق المتوسط... واليونان ترحب

سفينة الأبحاث التركية «أوروتش ريس» قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش ريس» قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)

عادت سفينة الأبحاث التركية «أوروتش ريس»، التي كانت عملياتها لاستكشاف الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، محور خلاف بين أنقرة وأثينا، إلى تركيا أمس (السبت)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس مغادرة السفينة من المنطقة ال بأنه «خطوة إيجابية»، في تصريحات لقناة «سكاي نيوز» اليوم (الأحد).
وحض وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو خلال زيارة لقبرص أمس، تركيا على وقف الأنشطة التي تُثير توتّراً في شرق البحر المتوسّط، داعياً جميع الأطراف إلى دعم السبل الدبلوماسيّة. وقال بومبيو للصحافيّين في نيقوسيا بعد اجتماع مع رئيس جمهوريّة قبرص نيكوس أناستاسيادس ووزير الخارجيّة نيكوس خريستودوليدس: «ما زلنا نشعر بقلق عميق من عمليّات الاستكشاف التي تقوم بها تركيا في مناطق تؤكد اليونان وقبرص أنها تخضع لسلطتها في شرق المتوسط».
وأضاف: «إنّ التوتّر العسكريّ المتزايد لا يساعد أحداً سوى الخصوم الذين يرغبون في رؤية الانقسام في وحدة» دول الحلف الأطلسي، مؤكداً أن الشراكة الإقليميّة «ضروريّة للغاية لأمن الطاقة الدائم».
ويطالب رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس بمزيد من الخطوات من تركيا لتسوية النزاع الإقليمي بين الدولتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكانت سفينة الأبحاث «أوروتش ريس» قد عادت إلى ميناء أنطاليا التركي الليلة الماضية. ولا يزال التوتر شديداً بين تركيا واليونان، حيث تدعي كل منهما الحق في التنقيب في الجزء نفسه من شرق البحر المتوسط ، الذي يُعتقد أنه غني بالموارد الهيدروكربونية.
يذكر أن قبرص مقسمة بين جنوب يوناني وشمال تركي غير معترف به دولياً منذ عام 1974، عندما غزت تركيا الجزيرة رداً على انقلاب.
وعرض الناتو والاتحاد الأوروبي الوساطة في النزاع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».