اعتقال 9 أشخاص بعد احتجاجات مناهضة لنتنياهو

قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)
قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)
TT

اعتقال 9 أشخاص بعد احتجاجات مناهضة لنتنياهو

قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)
قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)

ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على تسعة أشخاص في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، في ختام تظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك فيها الآلاف.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، فإنه تم إلقاء القبض عليهم «بشبهة الإخلال بالنظام العام أو الاعتداء على أفراد الشرطة في ختام المظاهرة الضخمة قبالة المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في القدس»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت أن المشتبه بهم رفضوا إخلاء مكان التظاهرة عند منتصف الليلة الماضية، في ختام المدة الزمنية التي سُمح لهم بالتظاهر خلالها. ويشارك الآلاف منذ أسابيع في مظاهرات مناهضة لنتنياهو احتجاجاً على طريقة تعامله مع أزمة كورونا وكذلك ضد استمراره في منصبه رغم محاكمته في اتهامات بالفساد تشمل الاحتيال وخيانة الثقة وتلقي رشى.
وكانت إسرائيل سارعت إلى فرض تدابير مشددة في شهر مارس (آذار)، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لإصابات كورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة، إلا أنها عادت وسارعت برفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية مايو (أيار).



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».