الصين تدافع عن خطتها لتحديث قوتها العسكرية بعد تحذيرات أميركية

قوات من الجيش الصيني خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لتسلّم هونغ كونغ من بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش الصيني خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لتسلّم هونغ كونغ من بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تدافع عن خطتها لتحديث قوتها العسكرية بعد تحذيرات أميركية

قوات من الجيش الصيني خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لتسلّم هونغ كونغ من بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش الصيني خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لتسلّم هونغ كونغ من بريطانيا (أرشيفية - رويترز)

اتهمت وزارة الدفاع الوطني الصينية، اليوم (الأحد)، الولايات المتحدة بالـ«تشويه» والـ«افتراء» في سياساتها العسكرية في تقريرها السنوي للكونغرس حول حالة التطورات العسكرية والأمنية في الصين.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان، تقرير وزير الدفاع الأميركي، بأنه «عمل استفزازي يضر بشكل خطير بالعلاقات بين الجيشين».
وحذر التقرير الأميركي الصادر في الأول من سبتمبر (أيلول) من أن «التحديث العسكري الصيني الذي تُرك دون معالجة، ستكون له تداعيات خطيرة على المصالح الوطنية للولايات المتحدة وأمن النظام الدولي القائم على القواعد».
وتهدف الصين إلى بناء جيش التحرير الشعبي ليصبح جيشاً «عالمياً» بحلول عام 2049، وفي السنوات الأخيرة اتخذت خطوات لإعادة تنظيم الجيش وتحديثه كجزء من هدف أوسع لاستعادة مكانة الصين الدولية.
ويعد جيش التحرير الشعبي الصيني، الذي يرأسه الرئيس شي جينبينغ، أكبر جيش نظامي عامل في العالم وأكبر قوة بحرية، على الرغم من أن جيشه خلافاً لباقي القوى العالمية الأخرى، يشكل ذراعاً للحزب الشيوعي وليس للدولة.
وقال وو إن جيش التحرير الشعبي الصيني «ملك للشعب»، مضيفاً أن الصين تسير على طريق «التنمية السلمية» وعلى عكس التحركات الأميركية في الشرق الأوسط، تستخدم الصين جيشها «كقوة قوية للحفاظ على السلام العالمي».
كما هدد وو الولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقتها الوثيقة مع تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تدّعي بكين أنها جزء من الأراضي الصينية. وقال إن جيش التحرير الشعبي الصيني «سيتخذ كل الإجراءات الضرورية للتغلب بحزم على أي محاولات وأفعال» لفصل الصين عن تايوان وللدفاع عن «وحدة أراضي» الصين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.