اتهمت وزارة الدفاع الوطني الصينية، اليوم (الأحد)، الولايات المتحدة بالـ«تشويه» والـ«افتراء» في سياساتها العسكرية في تقريرها السنوي للكونغرس حول حالة التطورات العسكرية والأمنية في الصين.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان، تقرير وزير الدفاع الأميركي، بأنه «عمل استفزازي يضر بشكل خطير بالعلاقات بين الجيشين».
وحذر التقرير الأميركي الصادر في الأول من سبتمبر (أيلول) من أن «التحديث العسكري الصيني الذي تُرك دون معالجة، ستكون له تداعيات خطيرة على المصالح الوطنية للولايات المتحدة وأمن النظام الدولي القائم على القواعد».
وتهدف الصين إلى بناء جيش التحرير الشعبي ليصبح جيشاً «عالمياً» بحلول عام 2049، وفي السنوات الأخيرة اتخذت خطوات لإعادة تنظيم الجيش وتحديثه كجزء من هدف أوسع لاستعادة مكانة الصين الدولية.
ويعد جيش التحرير الشعبي الصيني، الذي يرأسه الرئيس شي جينبينغ، أكبر جيش نظامي عامل في العالم وأكبر قوة بحرية، على الرغم من أن جيشه خلافاً لباقي القوى العالمية الأخرى، يشكل ذراعاً للحزب الشيوعي وليس للدولة.
وقال وو إن جيش التحرير الشعبي الصيني «ملك للشعب»، مضيفاً أن الصين تسير على طريق «التنمية السلمية» وعلى عكس التحركات الأميركية في الشرق الأوسط، تستخدم الصين جيشها «كقوة قوية للحفاظ على السلام العالمي».
كما هدد وو الولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقتها الوثيقة مع تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تدّعي بكين أنها جزء من الأراضي الصينية. وقال إن جيش التحرير الشعبي الصيني «سيتخذ كل الإجراءات الضرورية للتغلب بحزم على أي محاولات وأفعال» لفصل الصين عن تايوان وللدفاع عن «وحدة أراضي» الصين.
الصين تدافع عن خطتها لتحديث قوتها العسكرية بعد تحذيرات أميركية
الصين تدافع عن خطتها لتحديث قوتها العسكرية بعد تحذيرات أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة