«حرب تظاهرات» بين أنصار الرئيس اللبناني وخصومه

عون يخالف الحكومة برفض إعفاء مدير الجمارك

محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)
محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)
TT

«حرب تظاهرات» بين أنصار الرئيس اللبناني وخصومه

محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)
محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)

انطلقت تظاهرتان أمس باتجاه القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا، وظهر المشهد وكأنه «حرب تظاهرات» بين أنصار الرئيس ميشال عون ومعارضيه. إحدى التظاهرتين كانت لأنصار «الحراك المدني» الذين رفعوا شعارات تطالب عون بالاستقالة، وتحمله مسؤولية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي، وكتب على أحد الشعارات «كان يعلم»، انطلاقاً من أن عون كان قد أبلغ بوجود كميات نترات الأمونيوم في المرفأ. أما التظاهرة الثانية فكانت دفاعاً عن عون ونظمها أنصاره من «التيار الوطني الحر» ورفعت شعار «كرامة الجمهورية».
وتدخل الجيش للفصل بين المتظاهرين وأعلن أنه عمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين التظاهرتين، و«اضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي».
من جهة أخرى، دخلت رئاستا الجمهورية والحكومة في سجال جديد، بعدما رفض الرئيس عون توقيع مرسوم إعفاء مدير عام الجمارك بدري ضاهر الموقوف في قضية مرفأ بيروت، والمحسوب على «التيار الوطني الحر» المؤيد لعون. وبرر عون رفضه بضرورة تطبيق «المساواة» على جميع الموقوفين.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.