«حرب تظاهرات» بين أنصار الرئيس اللبناني وخصومه

عون يخالف الحكومة برفض إعفاء مدير الجمارك

محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)
محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)
TT

«حرب تظاهرات» بين أنصار الرئيس اللبناني وخصومه

محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)
محتجون مناوئون للرئيس ميشال عون يشوهون علامات على الطريق إلى القصر الرئاسي في بعبدا أمس (رويترز)

انطلقت تظاهرتان أمس باتجاه القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا، وظهر المشهد وكأنه «حرب تظاهرات» بين أنصار الرئيس ميشال عون ومعارضيه. إحدى التظاهرتين كانت لأنصار «الحراك المدني» الذين رفعوا شعارات تطالب عون بالاستقالة، وتحمله مسؤولية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي، وكتب على أحد الشعارات «كان يعلم»، انطلاقاً من أن عون كان قد أبلغ بوجود كميات نترات الأمونيوم في المرفأ. أما التظاهرة الثانية فكانت دفاعاً عن عون ونظمها أنصاره من «التيار الوطني الحر» ورفعت شعار «كرامة الجمهورية».
وتدخل الجيش للفصل بين المتظاهرين وأعلن أنه عمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين التظاهرتين، و«اضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي».
من جهة أخرى، دخلت رئاستا الجمهورية والحكومة في سجال جديد، بعدما رفض الرئيس عون توقيع مرسوم إعفاء مدير عام الجمارك بدري ضاهر الموقوف في قضية مرفأ بيروت، والمحسوب على «التيار الوطني الحر» المؤيد لعون. وبرر عون رفضه بضرورة تطبيق «المساواة» على جميع الموقوفين.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله