«صدمة» دولية بعد إعدام طهران مصارعاً

الحكم نفّذ رغم مناشدات بالرأفة إحداها من ترمب

المصارع الإيراني نويد أفكاري الذي أعلنت طهران إعدامه أمس (إ.ب.أ)
المصارع الإيراني نويد أفكاري الذي أعلنت طهران إعدامه أمس (إ.ب.أ)
TT

«صدمة» دولية بعد إعدام طهران مصارعاً

المصارع الإيراني نويد أفكاري الذي أعلنت طهران إعدامه أمس (إ.ب.أ)
المصارع الإيراني نويد أفكاري الذي أعلنت طهران إعدامه أمس (إ.ب.أ)

تجاهلت إيران مناشدات دولية بعدم إعدام المصارع الشاب نافيد أفكاري، الذي أدين بقتل موظف حكومي على هامش «أعمال شغب» جرت في جنوب البلاد صيف 2018، وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس، أن السلطات نفذت الحكم.
ونقل الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون «إيريب نيوز»، عن المدعي العام لمحافظة فارس (وسط) كاظم موسوي، قوله إنه تم تنفيذ حكم «القصاص» بحق أفكاري، صباح أمس، في سجن عادل آباد بمدينة شيراز.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من أبرز الداعين إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام. وكتب عبر حسابه على «تويتر»، في مطلع الشهر الحالي: «أقول للقيادة الإيرانية، سأكون ممتنّاً حقّاً لو أنقذتم حياة هذا الشاب، ولم تعدموه. شكراً لكم».
وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان، عن صدمتها، وقالت إن «إعدام المصارع نافيد أفكاري في إيران شكل نبأ محزناً للغاية. اللجنة الأولمبية الدولية تشعر بصدمة». وكان توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قد وجه نداءات شخصية في خطابات إلى المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، خلال الأيام الماضية، مطالباً بالرأفة بأفكاري.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».