رفض تركي ـ إيراني لخطوة المنامة

رفض تركي ـ إيراني لخطوة المنامة
TT

رفض تركي ـ إيراني لخطوة المنامة

رفض تركي ـ إيراني لخطوة المنامة

شجبت تركيا الاتفاق بين المنامة وتل أبيب، معتبرة أنه يقوض القضية الفلسطينية. ورأت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر مساء الجمعة أن ذلك {يشكل ضربة جديدة لجهود الدفاع عن القضية الفلسطينية ويعزز ممارسات إسرائيل غير القانونية تجاه فلسطين ومحاولاتها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية مستداماً}.
وفي طهران، هاجم الحرس الثوري الإيراني بعنف اتفاق البحرين مع إسرائيل، مطلقاً تهديدات وتحذيرات، في وقت ندد فيه بيان لـ{حزب الله} اللبناني بقوة بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل. ولوحظ عدم صدور موقف سوري رسمي فوري من خطوة المنامة تجاه تل أبيب.
وفي غزة، شارك عشرات الفلسطينيين في احتجاج نظمته حركة {حماس} ضد الاتفاق البحريني مع إسرئيل.
وقال ماهر الحولي القيادي في {حماس}: {علينا أن نحارب فيروس التطبيع وأن نقطع كل أسباب نجاحه والوقوف سداً منيعاً أمام انتشاره}. وفي الضفة الغربية، قال الأمين العام لمنظمة التحرير صائب عريقات لوكالة {رويترز} إن المسار الدبلوماسي لن يحقق السلام دون حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الممتد منذ عقود أولاً.



مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)
TT

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، (الأحد)، مستجدات القضية الفلسطينية في إطار الجهود الرامية لتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك الهادف إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها ووقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك عبر سلسلة اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه في البحرين ومصر والأردن، وتركيا وغامبيا.

وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة.

بينما ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، مستجدات الأوضاع في فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعم جميع الجهود العربية والإسلامية الهادفة إلى تحقيق الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، وتكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وقبل ذلك، بحث وزير الخارجية السعودي، في اتصالَين هاتفييْن أجراهما بنظيرَيه؛ البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، والغامبي مامادو تانقارا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وناقش مع الوزيرين سبل تكثيف العمل العربي - الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والجهود المبذولة بهذا الشأن.