ناشطو «السترات الصفراء» يعودون إلى الشوارع الفرنسية غداً

من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)
من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)
TT

ناشطو «السترات الصفراء» يعودون إلى الشوارع الفرنسية غداً

من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)
من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)

يعود ناشطو حركة «السترات الصفراء» إلى الشوارع غداً السبت لبدء سلسلة من التحركات والتظاهرات في باريس ومدن فرنسية أخرى، بعد استراحة خلال الصيف.
وبعد ما يقرب من سنتين من ولادة هذه الحركة الاحتجاجية، أُعلن عن تنظيم تجمعات في مرسيليا وتولوز وليون وليل ونانت ونيس وبوردو وستراسبورغ، إضافة إلى العاصمة.
ودعي المتظاهرون ضمن منطقة باريس إلى التجمع في الشانزليزيه وساحات لا بورس وواغرام وسان بيار عند سفح كنيسة القلب الأقدس في مونمارتر.
وحظر قائد شرطة باريس ديدييه لالمان «أي تجمع للأشخاص الذين يدّعون أنهم جزء من حركة السترات الصفراء في ضوء خطر إخلال بالنظام العام» في أجزاء عدة من العاصمة من الجمعة 18.00 حتى السبت (16.00 ت غ). كما منع تظاهرتين كان من المقرر أن تمرا عبر الشانزليزيه.
وتقول مصادر الشرطة إنه من المتوقع تجمّع ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف متظاهر في باريس، بما في ذلك ألف شخص يحتمل أن يكونوا عنيفين.
وفي المجموع، أشار 2300 شخص إلى أنهم ينوون المشاركة في المسيرة في الشانزليزيه، وأبدى 7000 اهتمامهم بها وفقا لصفحة الحدث على فيسبوك.
وتسعى حركة «السترات الصفراء» التي ولدت في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 إلى انطلاقة جديدة بعد السنة الأولى التي اتسمت بتظاهرات عنيفة شهدت إحراق مبان ومحلات تجارية.



رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا».

وتُظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا؛ الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا، وهدّد بضمها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ عندما بدأ ترمب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيساً للوزراء في 14 مارس (آذار) الحالي، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترمب وأنه يحترمه. إلا إنه اتخذ، الأحد، نهجاً أكثر عدوانية. وقال كارني للصحافيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه إجراء انتخابات: «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترمب وتهديداته لسيادتنا». وتابع: «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترمب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكّن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ «البنك المركزي» مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة «الحزب الليبرالي» قبل أسبوعين، عبر إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترمب.