ناشطو «السترات الصفراء» يعودون إلى الشوارع الفرنسية غداً

من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)
من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)
TT

ناشطو «السترات الصفراء» يعودون إلى الشوارع الفرنسية غداً

من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)
من تحرّك في ساحة لا كونكورد في باريس خلال يناير (كانون الثاني) الماضي (رويترز)

يعود ناشطو حركة «السترات الصفراء» إلى الشوارع غداً السبت لبدء سلسلة من التحركات والتظاهرات في باريس ومدن فرنسية أخرى، بعد استراحة خلال الصيف.
وبعد ما يقرب من سنتين من ولادة هذه الحركة الاحتجاجية، أُعلن عن تنظيم تجمعات في مرسيليا وتولوز وليون وليل ونانت ونيس وبوردو وستراسبورغ، إضافة إلى العاصمة.
ودعي المتظاهرون ضمن منطقة باريس إلى التجمع في الشانزليزيه وساحات لا بورس وواغرام وسان بيار عند سفح كنيسة القلب الأقدس في مونمارتر.
وحظر قائد شرطة باريس ديدييه لالمان «أي تجمع للأشخاص الذين يدّعون أنهم جزء من حركة السترات الصفراء في ضوء خطر إخلال بالنظام العام» في أجزاء عدة من العاصمة من الجمعة 18.00 حتى السبت (16.00 ت غ). كما منع تظاهرتين كان من المقرر أن تمرا عبر الشانزليزيه.
وتقول مصادر الشرطة إنه من المتوقع تجمّع ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف متظاهر في باريس، بما في ذلك ألف شخص يحتمل أن يكونوا عنيفين.
وفي المجموع، أشار 2300 شخص إلى أنهم ينوون المشاركة في المسيرة في الشانزليزيه، وأبدى 7000 اهتمامهم بها وفقا لصفحة الحدث على فيسبوك.
وتسعى حركة «السترات الصفراء» التي ولدت في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 إلى انطلاقة جديدة بعد السنة الأولى التي اتسمت بتظاهرات عنيفة شهدت إحراق مبان ومحلات تجارية.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.