اتفاق ليبي على «آليات تولي المناصب السيادية»

اختتام «حوار بوزنيقة» بين طرفي الأزمة... وترحيب أممي ـ أميركي بـ«مشاورات مونترو»

وزير خارجية المغرب يتوسط أعضاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي في بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
وزير خارجية المغرب يتوسط أعضاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي في بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
TT

اتفاق ليبي على «آليات تولي المناصب السيادية»

وزير خارجية المغرب يتوسط أعضاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي في بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
وزير خارجية المغرب يتوسط أعضاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي في بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)

اتفق طرفا الأزمة الليبية في ختام الحوار الليبي في منتجع بوزنيقة بالمغرب، الذي انطلق الأحد الماضي، على تحديد المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية. جاء ذلك في البيان الختامي المشترك الصادر مساء أمس عن وفدي مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق) والمجلس الأعلى للدولة.
واتفق الطرفان على استئناف اللقاءات في الأسبوع الأخير من سبتمبر (أيلول) الجاري، من أجل استكمال الإجراءات التي تضمن تنفيذ هذا الاتفاق وتفعيله.
وقال البيان إن التوصل إلى هذا الاتفاق يأتي إدراكاً لما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، على مختلف المستويات والصعد من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة الليبية ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية، التي تؤجج الحروب، والاصطفافات المناطقية والجهوية والآيديولوجية.
على صعيد متصل، احتضنت مدينة مونترو السويسرية مساء أول من أمس، اجتماعاً نظمه مركز «الحوار الإنساني»، ضم مجموعة من الشخصيات الليبية، بحضور البعثة الأممية لدى ليبيا. وانتهى بترحيب أممي وتأكيد ضرورة تشكيل مجلس رئاسي، وحكومة وحدة وطنية مستقلة، وإجراء انتخابات في مواعيد لا تتجاوز 18 شهراً. كما رحبت السفارة الأميركية في ليبيا بـ«مشاورات مونترو».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.