كاتيوشا على مطار بغداد و«الوعد الصادق» في 4 محافظات

الكاظمي في أربيل لوضع خريطة طريق لحل الخلافات

جانب من الأسلحة التي عثرت عليها قوات فرقة الرد السريع في محافظة ميسان (خلية الإعلام الأمني)
جانب من الأسلحة التي عثرت عليها قوات فرقة الرد السريع في محافظة ميسان (خلية الإعلام الأمني)
TT

كاتيوشا على مطار بغداد و«الوعد الصادق» في 4 محافظات

جانب من الأسلحة التي عثرت عليها قوات فرقة الرد السريع في محافظة ميسان (خلية الإعلام الأمني)
جانب من الأسلحة التي عثرت عليها قوات فرقة الرد السريع في محافظة ميسان (خلية الإعلام الأمني)

شهد العراق أمس، سلسلة طويلة من الأحداث الأمنية، في أكثر من محافظة، ضمنها استهداف مطار بغداد الدولي، بصاروخ كاتيوشا، في حين انطلقت في 4 محافظات عراقية جديدة، عمليات «الوعد الصادق»، التي تشنها السلطات لتجفيف منابع الإرهاب ومصادرة الأسلحة غير المرخصة.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء الرسمية إن «عملية أمنية انطلقت في منطقة زور نهر ديالى بمحافظة ديالى، وأخرى في قاطع الحويجة، بكركوك، كما شرعت عملية أخرى غرب محافظة نينوى». واستمرت العمليات في محافظات ميسان والمثنى، وصلاح الدين والبصرة جنوباً.
في غضون ذلك، واصلت الميليشيات المسلحة هجماتها شبه اليومية على المعسكرات ومطار بغداد وقوافل الإمدادات اللوجيستية لقوات التحالف الدولي. وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان أمس، عن «سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا على مطار بغداد الدولي، من دون خسائر، وقد تبين أن انطلاقه كان من حي الفرات».
في هذه الأثناء قام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بزيارة إلى إقليم كردستان، أمس، في محاولة لوضع خريطة طريق لحل المشكلات العالقة، أبرزها ملفات الموازنة والمناطق المتنازع عليها والبيشمركة والمنافذ الحدودية.وسادت أجواء إيجابية، حسبما ذكر مكتب الكاظمي في بيان، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أهمية «سيادة العراق» وأنه «لا مجال للتفريط فيها»، مبيناً أن الفرصة الآن متاحة لتعزيز العمل المشترك.
بدوره، أعرب رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، عن «سعادته باللقاء، وبيّن أن حكومته تريد حلولا بعيدة المدى للملفات العالقة، وأنه يتطلع إلى ترسيخ الحلول طويلة الأمد، ودعم جهود حكومة الكاظمي الساعية للإصلاح في كل المجالات».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.