ماكرون يدعو إلى «حزم أوروبي» ضد إردوغان

تجدد التراشق بين فرنسا وتركيا... وأثينا تلوّح لأنقرة بـ«لاهاي»

الرئيس الفرنسي ماكرون يقود مسيرة دول الجنوب الأوروبي في التعامل مع تركيا (رويترز)
الرئيس الفرنسي ماكرون يقود مسيرة دول الجنوب الأوروبي في التعامل مع تركيا (رويترز)
TT

ماكرون يدعو إلى «حزم أوروبي» ضد إردوغان

الرئيس الفرنسي ماكرون يقود مسيرة دول الجنوب الأوروبي في التعامل مع تركيا (رويترز)
الرئيس الفرنسي ماكرون يقود مسيرة دول الجنوب الأوروبي في التعامل مع تركيا (رويترز)

تجدد التوتر بين باريس وأنقرة، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، إن تركيا «لم تعد شريكاً» للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، بعد قيامها بعمليات تنقيب غير مقبولة في المنطقة الاقتصادية لقبرص، وردَّت الخارجية التركية عليه بالقول إن الرئيس الفرنسي يهاجم تركيا «بحرقة» بعدما أحبطت «جميع مخططاته، وأفسدت ألاعيبه في السياسة الخارجية».
وطالب ماكرون، قبل بدء القمة السابعة لمجموعة «ميد 7» غير الرسمية لدول جنوب الاتحاد الأوروبي، أوروبا بأن تتحدث بصوت «أكثر وحدة ووضوحاً»، وأن تكون أكثر حزماً تجاه حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان.
ودعا ماكرون أنقرة إلى أن «توضح نياتها»، معبّراً في الوقت نفسه عن «رغبته في بدء حوار مثمر مع تركيا».
في سياق متصل، انطلق، أمس، بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل اجتماع فني بين تركيا واليونان لبحث التوتر بين البلدين.
وهدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بفرض عقوبات على تركيا، ملوحاً باللجوء إلى المحكمة الدولية في لاهاي في النزاع مع أنقرة على مناطق في بحر إيجه.
وقال ميتسوتاكيس: «نحن نتحدث عن اختلافاتنا ونحاول التوصل إلى اتفاق، وإذا لم نتمكن من هذا، سنطلب تدخل المحكمة الدولية}.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».