الجزائر: مجلس النواب يصادق بالإجماع على مشروع تعديل الدستور

جزائريون يسيرون أمام مقر مجلس النواب الجزائري بالعاصمة (أ.ف.ب)
جزائريون يسيرون أمام مقر مجلس النواب الجزائري بالعاصمة (أ.ف.ب)
TT

الجزائر: مجلس النواب يصادق بالإجماع على مشروع تعديل الدستور

جزائريون يسيرون أمام مقر مجلس النواب الجزائري بالعاصمة (أ.ف.ب)
جزائريون يسيرون أمام مقر مجلس النواب الجزائري بالعاصمة (أ.ف.ب)

صادق مجلس النواب الجزائري، اليوم الخميس، بإجماع الحاضرين على مشروع القانون المتضمن تعديل الدستور، والذي بادر إليه رئيس البلاد عبد المجيد تبون، بوصفه أحد التزاماته الرئيسية التي أطلقها في حملته الانتخابية للاستحقاق الرئاسي الذي جرى بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكان مجلس الوزراء صادق الأحد الماضي على مشروع تعديل الدستور الذي سيطرح للاستفتاء الشعبي في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في ذكرى اندلاع ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي.
ووصف عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء، عملية تصويت النواب على مشروع تعديل الدستور بـ«التاريخية»، وأكد أن «هذا الدستور ليس غاية في حد ذاته؛ بل هو محطة تحول مفصلية في بناء الجزائر الجديدة».
وأعرب عن ثقته في تزكية الشعب الجزائري مشروع التعديل الذي «يستجيب لتطلعاته وآماله التي عبر عنها من خلال هبّته في 22 فبراير (شباط) 2019 عبر الحراك المبارك».
ويتوزع مشروع التعديل الدستوري على 6 محاور صيغت على ضوء العناصر التي استخرجتها لجنة الخبراء المكلفة مراجعة الدستور من الاقتراحات التي تلقتها من مختلف الشرائح الاجتماعية والشخصيات الوطنية والقوى السياسية، والتي بلغ عددها 5018 مقترحاً.
ويتعلق الباب الأول بالمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري، والباب الثاني بالحقوق الأساسية والحريات العامة والواجبات، والباب الثالث بتنظيم السلطات والفصل بينها، فيما يرتبط الباب الرابع بمؤسسات الرقابة، والباب الخامس بالمؤسسات الاستشارية، والباب السادس بالتعديل الدستوري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».