«الآسيوي» يلغي بطولة كأس الاتحاد الرديفة لهذا العام

بسبب تداعيات فيروس كورونا

«الآسيوي» يلغي بطولة كأس الاتحاد الرديفة لهذا العام
TT

«الآسيوي» يلغي بطولة كأس الاتحاد الرديفة لهذا العام

«الآسيوي» يلغي بطولة كأس الاتحاد الرديفة لهذا العام

ألغت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في اجتماعها عبر الفيديو، اليوم (الخميس)، مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الرديفة لعام 2020، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأشار الاتحاد القاري في بيان "في ضوء اللوجستيات لتنسيق المناطق الخمس في كأس الاتحاد الآسيوي، واستكمال مباريات المناطق، اتفقت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي ان الجائحة أوجدت تعقيدات شكّلت قوة قاهرة، أدت بحزن إلى إلغاء مسابقة 2020".
وكان عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر أشار يوم أمس (الاربعاء) في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية ان "اللجنة التنفيذية ستنظر في توصية لجنة المسابقات إلغاء البطولة".
وكانت البطولة قد توقفت بعد مرور جولتين من الدور الأول في مارس (آذار) الماضي، على اثر تفشي "كوفيد-19".
وحاول الاتحاد القاري إعادة استئناف البطولة، معتمدا نظام التجمع، على أن تقام المباريات بين أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين.
وتم الاتفاق أن تستضيف البحرين والكويت والأردن مجموعات الغرب، وفيتنام المجموعتين السادسة والسابعة، لكن لم تتقدم أي من الدول لاستضافة باقي المجموعات (الرابعة والخامسة والثامنة والتاسعة).
وكشف الاتحاد القاري سابقا في كتاب موجّه إلى الاتحادات الوطنية التي تشارك أنديتها في البطولة، أنه تلقى طلباً من نظيره البحريني بتأجيل إقامة منافسات المجموعة الأولى التي تضم فرق المنامة المضيف والعهد اللبناني حامل اللقب وهلال القدس الفلسطيني والجيش السوري.
وجاء في الكتاب "إثر الاعلان عن تأجيل مسابقات الاتحاد الاسيوي خلال شهري مارس وابريل (نيسان) 2020، خطط الاتحاد لاستئناف مباريات كأس الاتحاد بعد القيام بمحادثات مكثفة مع الاتحادات الأعضاء والمعنيين الرئيسيين الآخرين من أجل اتمام الشكل والتواريخ الجديدة للمسابقة التي ستلعب على الرغم من وجود قيود متعددة قائمة نظراً الى الوباء المتفشي على نطاق عالمي". وأضاف "لم تظهر اي اهتمامات عن استضافة كل من المجموعات السادسة والسابعة والثامنة في منطقة الآسيان. بالاضافة الى أن الاتحاد الآسيوي غير قادر على الانتهاء من تحديد الاتحادين المستضيفين للمجموعتين الرابعة - الوسط والتاسعة - الشرق، في حين أن الاتحاد البحريني، مستضيف المجموعة الأولى، طالب بأن يتم تأجيل المسابقة الى 2021". وتابع "بناءً على التحديات المشار اليها، سوف يحيل الاتحاد الآسيوي المسألة الى اللجان ذات الصلة لدراستها واتخاذ القرار بشأنها، وما ينتج عن ذلك سيتم تباعاً التواصل بمضمونه مع الاتحادات الأعضاء".
وكان العهد اللبناني قد توج بطلاً في النسخة الماضية بفوزه على 25 أبريل الكوري الشمالي 1-صفر في المباراة النهائية التي استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور عوضاً عن بيونغ يانغ.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.