سيارة ذاتية القيادة هدية «غوغل» لأعياد الميلاد

للتنقل في الشوارع من دون سائق

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
TT

سيارة ذاتية القيادة هدية «غوغل» لأعياد الميلاد

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية

قالت شركة غوغل، إنها أزاحت الستار عن سيارتها الأولى ذاتية القيادة. وقال بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي «غوغل بلس»: «اليوم نكشف عن أفضل هدية عيد يمكننا تصورها: أول بناء حقيقي لنموذج سيارتنا ذاتية القيادة».
وكانت شركة غوغل أعلنت في مايو (أيار)، أنها ستطور سيارة ذاتية القيادة من إنتاجها، يمكنها استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الكومبيوتر للتنقل في الشوارع من دون سائق يجلس خلف عجلة القيادة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة: «منذ ذلك الحين، ونحن نعمل على نماذج مختلفة، كل منها مصمم لاختبار أنظمة مختلفة من السيارة ذاتية القيادة».
وشملت تلك النماذج المتخصصة نماذج لاختبار القيادة والمكابح، وكذلك أجهزة الكومبيوتر وأجهزة الاستشعار.
وأضافت «غوغل»: «لقد وضعنا كل تلك النظم معا في هذه السيارة التي تعمل بطاقتها كاملة - أول نموذج كامل للقيادة الآلية تماما خاص بنا».
غير أن السائقين الذين سيختبرون السيارة سيواصلون استخدام عناصر التحكم اليدوي «حسب الحاجة»، وفقا لما ذكرته الشركة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.