سيارة ذاتية القيادة هدية «غوغل» لأعياد الميلاد

للتنقل في الشوارع من دون سائق

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
TT

سيارة ذاتية القيادة هدية «غوغل» لأعياد الميلاد

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية

قالت شركة غوغل، إنها أزاحت الستار عن سيارتها الأولى ذاتية القيادة. وقال بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي «غوغل بلس»: «اليوم نكشف عن أفضل هدية عيد يمكننا تصورها: أول بناء حقيقي لنموذج سيارتنا ذاتية القيادة».
وكانت شركة غوغل أعلنت في مايو (أيار)، أنها ستطور سيارة ذاتية القيادة من إنتاجها، يمكنها استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الكومبيوتر للتنقل في الشوارع من دون سائق يجلس خلف عجلة القيادة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة: «منذ ذلك الحين، ونحن نعمل على نماذج مختلفة، كل منها مصمم لاختبار أنظمة مختلفة من السيارة ذاتية القيادة».
وشملت تلك النماذج المتخصصة نماذج لاختبار القيادة والمكابح، وكذلك أجهزة الكومبيوتر وأجهزة الاستشعار.
وأضافت «غوغل»: «لقد وضعنا كل تلك النظم معا في هذه السيارة التي تعمل بطاقتها كاملة - أول نموذج كامل للقيادة الآلية تماما خاص بنا».
غير أن السائقين الذين سيختبرون السيارة سيواصلون استخدام عناصر التحكم اليدوي «حسب الحاجة»، وفقا لما ذكرته الشركة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.