قمة آسيان تركز على بحر الصين الجنوبي و«كورونا»

TT

قمة آسيان تركز على بحر الصين الجنوبي و«كورونا»

هانوي - «الشرق الأوسط»: بدأ وزراء خارجية دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) سلسلة من اجتماعات القمة، عبر الإنترنت، أمس (الأربعاء)، مع التركيز بشكل خاص على التوترات في بحر الصين الجنوبي وأزمة فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء الفيتنامي، نجوين شوان فوك، خلال كلمته الافتتاحية: «بينما تستمر جائحة (كوفيد - 19) في التفشي بطريقة معقدة، ومع استمرار معاناة شعوبنا واقتصادنا من تداعياتها، فإن المشهد الجغرافي السياسي والجغرافي الاقتصادي الإقليمي، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي، يشهد تقلبات متزايدة تضرّ بالسلام والاستقرار». وشهدت القمة عبر الإنترنت، التي استضافتها فيتنام، أيضاً مشاركة ممثلين من خارج جنوب شرقي آسيا، وتحديداً كوريا الجنوبية وروسيا واليابان والهند وأستراليا، في المناقشات حول التهديدات التي تتعرض لها المنطقة. وقال وزير الخارجية الفيتنامي، فام بينه مينه، إن «التحديات للأمن والاستقرار الإقليميين موجودة دائماً، بما في ذلك العوامل التي تهدد السلام والاستقرار والأمن والسلامة وحرية الملاحة والطيران في بحر الصين الجنوبي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.